أكد الدكتور وسام القصير، الباحث في الشؤون السياسية في بغداد، أن الحكومة العراقية الآن تختلف جذريا عن سابقاتها، والوضع الذي حدث مؤخرا جعله يعيد تنظيم وثائقه، موضحا أن الجانب الإيراني أصبح بشكل واضح أقل تأثيرا على الجانب العراقي، ويتابع: “إذا وثقنا بالوضع. وكانت هناك رغبة في إرسال قوات عراقية، لكن الحكومة العراقية نأت بنفسها عن ذلك وقررت عدم التعمق في الشأن السوري ورفعت الأمر إلى الحكومة السورية. الإرادة الشعبية ولم يرسلوا إليه قوات”.
العلاقة بين الطرفين السوري والعراقي
وشدد “القصير”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة “القاهرة نيوز”، على أن العلاقة بين الطرفين السوري والعراقي هي حالة من العلاقات الودية يحكمها حسن الجوار مثل العراق. إلى سوريا المجاورة بمساحة تمتد إلى 650 كيلومترا – وهي مسافة حدودية طويلة – وقد قسمت البلدين بنار الإرهاب منذ سنوات، وهو ما يوضح أن أول إرهاب دخل العراق جاء من الجارة السورية واستمرت لسنوات عديدة. ولم تتوغل التنظيمات الإرهابية في العراق عام 2014 وكان منفذها من سوريا.
وأوضح أن العراق اليوم يريد التطبيع والصداقة مع الجانب السوري، مبرزا أن الميليشيات التي انتقلت من العراق إلى سوريا لدعم ومساعدة الرئيس السوري السابق بشار الأسد اتخذت هذا الإجراء من تلقاء نفسها، وأن الحكومة العراقية لا تفعل ذلك. تتمتع المرأة العراقية بالسيطرة الكاملة على جميع الفصائل، بل هناك 3 أو 4 فصائل، ولا تخضع المرأة العراقية لتوجيهات الحكومة.
التعليقات