ردت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال سيدة متصلة. نجت من حادث قبل 17 عاما وقالت إنها ستصوم يومي الاثنين والخميس لبقية حياتها، ولكن. والآن لا يستطيع فماذا عليه أن يفعل؟
وقال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، في برنامج “هوا”، المذاع على قناة الناس، الاثنين: “أولا الحمد لله على بقائه، وبالفعل فأظهر شكره لله تعالى، ولكن المسألة التي نناقشها هنا هي أن النية “الشخص في هذا الأمر يلعب دوراً مهماً في تحديد ما يجب عليه فعله”.
وأوضحت: “إذا كنت قررت صيام الاثنين والخميس طوال حياتك شكرا لله، وليس عهدا أو نذرا، فلا بأس إذا لم تتمكن من صيام بعض الأيام لظروف صحية وفي هذه الحالة لا يجب عليها تعويضه ما لم يكن نذراً، لكن لها أن تكفر يميناً إذا رأت نفسها غير قادرة على الوفاء بالنذر الذي نذرته.
وأضاف: “إذا كان نذراً صريحاً، أي أنها وعدت بصيام الاثنين والخميس، فإن النذر يجب عليها الوفاء به، وفي حالة عدم قدرتها على الصيام، يمكنها استرداد الأيام التي أضاعتها فيما بعد”. أو في حالة المرض الدائم الذي لا يرجى شفاؤه، تعامل معاملة المريضة وتكفر عنه باليمين.
وأشار إلى أن الفقهاء يفرقون بين النذر والشكر، إذ يجب الوفاء بالنذر، والشكر ليس واجبا في هذا الصدد.
وشدد على ضرورة مراعاة النية في الأمور الدينية: “إذا كانت النية شكر الله فلا يجب عليك الصيام دائما، أما إذا كان نذرا فعليك الوفاء به على قدر استطاعتك”. “.
التعليقات