دينا أبي صعب: الحكومة السورية السابقة عرقلت تحديث الدستور – أخبار العالم

ذكرت دينا أبي صعب، الصحافية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، أن التنسيق بين روسيا وتركيا بشأن القضية السورية، يسير دائماً بالتوازي مع قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2254، الذي يحدد مستقبل سوريا بعد بشار الأسد.

الحكم السليم في سوريا نحو حكومة انتقالية

وأوضح “أبي صعب” خلال حديثه عبر قناة “القاهرة نيوز”، أن القرار يشير تحديدا في نقطته الرابعة إلى فترة انتقالية مدتها ستة أشهر، يتم خلالها تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية، والإقليم وستكون مستعدة لتوليد الثقة بين السوريين.

وأضاف أن المرحلة الانتقالية تتضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق دستور جديد سبق العمل عليه في جنيف، مشيراً إلى أنه تم إجراء عدة جولات بهدف تحديث الدستور، لكن العرقلة دائماً تأتي من الحكومة السورية. . مما يعيق تحقيق أي تقدم ملموس في المفاوضات السياسية أو في إطار تحديث الدستور.

المرحلة الانتقالية في سوريا

وأشار إلى أنه يجب صياغة الدستور خلال 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة ويجب أن يستجيب لمتطلبات الحكم على أساس المعايير الدولية مثل الشفافية والمساءلة والمساءلة، مضيفا أن الإرث القديم أصبح الآن وراءنا، والحديث وينتقل الآن إلى تطبيق القرار 2254 للمرحلة الانتقالية التي تستمر لمدة ستة أشهر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *