أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة الشئون الخارجية بحزب “المصريين”، بجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية، التي تشمل الدنمارك والنرويج وإيرلندا، ووصفها بالخطوة الإستراتيجية التي تعكس رؤية السياسيين. القيادة لتعزيز العلاقات المصرية الأوروبية.
وأكد في بيان أن الجولة تهدف إلى بناء شراكات متينة تساهم في خدمة المصالح الوطنية وتعزيز مكانة مصر الدولية، وأوضح أن الرئيس السيسي يحمل دائما رسالة مصرية واضحة تدعو إلى الحوار والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة.
محتويات المقال
الأبعاد الاقتصادية والاستراتيجية للجولة
وأوضح هارون أن توقيت الجولة يأتي في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتسارعة التي تتطلب مزيدا من التنسيق مع الشركاء الأوروبيين، لافتا إلى أهمية الدول الثلاث التي تشملها الجولة، باعتبارها من أكثر أعضاء الاتحاد الأوروبي تأثيرا. خاصة فيما يتعلق بقضايا السلام والتنمية والاقتصاد الأخضر، وهي قضايا تتقاطع مع أولويات مصر في هذه المرحلة.
تعزيز التعاون في مجال الطاقة والاقتصاد الأخضر
وأضاف هارون أن الدنمارك والنرويج يمثلان شريكين مهمين في مجالات الطاقة المتجددة، خاصة طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وهو ما يتماشى مع استراتيجية مصر للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر. أما أيرلندا فهي تمثل نموذجاً ناجحاً للتنمية الاقتصادية. فيما يتعلق بالابتكار والتعليم، وهو ما يمكن لمصر الاستفادة منه لتحسين برامج الإصلاح الاقتصادي ودعم قطاع التعليم والتكنولوجيا.
فرص الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن الجولة تمثل فرصة للترويج للفرص الاستثمارية المهمة في مصر، خاصة في ظل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وإطلاق مشروعات قومية مهمة مثل محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن هذه الزيارات تفتح الباب أمام زيادة التبادل التجاري والاستثمارات الأوروبية في مصر، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل.
رؤية استراتيجية لتعزيز التحالفات الدولية
وأشاد برؤية الرئيس السيسي لتنويع الشراكات الدولية، وأكد أن الجولة تمثل دليلا واضحا على نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز مكانة مصر كدولة مؤثرة تسعى إلى تحقيق مصالحها بالتعاون مع شركائها الدوليين.
وأعرب عن ثقته في أن تسفر الجولة عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات المهمة في مجالات الاقتصاد والطاقة والتنمية المستدامة بما يحقق إنجازات استراتيجية تخدم الشعب المصري.
التعليقات