قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس السيسي للدول الإسكندنافية الأوروبية التي تتمتع بالاستقرار والتجربة الديمقراطية جاءت في الوقت المناسب، مؤكدا أن الرئيس يفتح آفاقا جديدة مع الدول التي تتمتع باستقرار سياسي واقتصادي، ويؤكد أن الرئيس يتابع دبلوماسية القمة لفتح آفاق جديدة في مواجهة السياسة المصرية، ولم تكن مدرجة في السياسة المصرية في الخارج، وربما تكون الزيارة الأولى لرئيس مصري لهذه بلدان.
القضايا السياسية
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن هذه الدول هي دول الاتحاد الأوروبي ومن المهم التواصل معها لتحقيق نوع من التفاهم بشأن المشاكل السياسية التي تعاني منها المنطقة للوصول إلى آراء سياسية متشابهة، إضافة إلى معالجة الأمور المشتركة. الملفات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
تنويع مصادر المعاملات
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الدولة المصرية حققت تقدما متقدما من خلال جولة الرئيس الأوروبية لتوطيد العلاقات مع العديد من الدول من أجل تحسين ودعم وضعها السياسي على المستوى العالمي، وهو حكمة سياسية تعتمد على تنويع مصادر المعاملات. على مختلف المستويات.
التعليقات