شارك 14 متسابقاً من نخبة حفظة القرآن الكريم غير الناطقين باللغة العربية، في القسم الثاني من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دورتها الحادية والثلاثين، والتي أقيمت تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، برئاسة الدكتور أسامة العلي. -الأزهري وزير الأوقاف، واليوم يواصل باقي المتسابقين تنافسهم في هذا القسم المميز والذي يحظى بمشاركة واسعة من عدة دول حول العالم.
وتمكن المتسابقون من إظهار مستويات عالية في حفظ القرآن الكريم (رواية حفص عن عاصم) وتجويده، مما أظهر تفانيهم وجهودهم في حفظ كتاب الله الكريم رغم اختلاف لغاتهم.
احتضان المواهب القرآنية
ويشترط هذا القسم ألا يكون المتسابقون يتحدثون اللغة العربية وألا يزيد عمرهم عن 30 عاما، مما يعزز الدور العالمي للمسابقة في استضافة المواهب القرآنية من كافة الدول.
وضم هذا الفرع عدة متنافسين بارزين منهم: بويوندا عبد الباسط، عائشة عزة، سومانو نجم الدين، لقمان حكيم يوسف، فؤاد كابا، شارفيجي مونغا شمس الدين بارني، محمد باتيل، ميرزا أحمد محمود، همام يوسف، أنس هوكا، منيب صادق، إسحاق. عبد الله حمزة، محمد جالو، ومنجال مرشد داغانت.
تحفيز أولئك الذين لا يتحدثون العربية
وتهدف وزارة الأوقاف من خلال هذا الفرع إلى تحفيز الناطقين بغير اللغة العربية على الارتباط الوثيق بكتاب الله الكريم وتنمية مهاراتهم وإتقانهم للتجويد، مع التأكيد على رسالة القرآن الكريم في نشر السلام والتعايش. بين الشعوب.
يحصل الفائزون على جوائز مالية سخية، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 600 ألف جنيه إسترليني، والجائزة الثانية 500 ألف جنيه إسترليني، والجائزة الثالثة 400 ألف جنيه إسترليني، والجائزة الرابعة 300 ألف جنيه إسترليني، والجائزة الخامسة 200 ألف جنيه إسترليني. وحرص الوزارة على تكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الاستمرار في خدمة كتاب الله الكريم.
التعليقات