توقعات ليلى عبداللطيف عن أحداث سوريا.. هل تنبأت بسقوط نظام الأسد؟ – منوعات

دائمًا ما تثير ليلى عبد اللطيف الجدل بتوقعاتها الجريئة، التي تجمع بين تحقيق بعضها وتثير الشكوك حول البعض الآخر. وفي حين أن توقعاته الأخيرة تنبأت بصلابة النظام السوري والازدهار الاقتصادي للبلاد، إلا أن الواقع لم يتوافق مع رؤيته. توليد عاصفة من الأسئلة حول دقة هذه التوقعات. ماذا قال عن بشار الأسد وسوريا؟ كيف علقت على الأحداث الأخيرة التي غيرت المشهد؟

ماذا قالت ليلى عبد اللطيف عن أحداث سوريا؟

قبل أيام من سقوط نظام بشار الأسد، خرجت المتنبئة العربية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، لتتنبأ بازدهار الحكومة السورية وتحسن الأوضاع الاقتصادية والسياحية في البلاد. وأكد صلابة الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أنه سيواجه التحديات بخطة إنقاذ وطنية شاملة وسيتمكن من مواجهة الصعوبات.

وأضافت ليلى عبد اللطيف: “أرى أن الرئيس بشار الأسد سيواجه ويرد بإعلان خطة إنقاذ وطوارئ وطنية شاملة لمواجهة كافة التحديات والصعوبات، تحت عنوان: سوريا لن تركع ولن تجوع ولن تموت”. من الجوع. استسلامها وتاريخها شاهد على صمودها رغم كل المؤامرات والأزمات، وآمل أن يسقط قانون قيصر”.

وفيما يتعلق بالبنك المركزي السوري، أشارت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها إلى أنه سيبقى بعيداً عن تداعيات قانون قيصر وأي عقوبات أميركية وكل الصعوبات التي تنتظره، وأن قانون قيصر سيؤدي إلى وقف كافة أنواع الحروب. وفي سوريا، وخاصة في إدلب، توقع أيضاً أن تتقدم مفاوضات جنيف المجمدة وتستأنف بقوة في المرحلة المقبلة.

توقعات بشأن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم

وكانت ليلى عبد اللطيف قالت في توقعاتها إن قانون قيصر لن يؤدي إلى أي تغيير في القيادة السورية، مؤكدة أن بشار الأسد سيبقى الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري في المحافل الدولية والإقليمية. على عكس ما كان متوقعاً تماماً، بعد إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها الكاملة على العاصمة دمشق، ومفاصل الدولة السورية، منهية بذلك حكم الأسد الذي دام ستة عقود، بحسب موقع قناة القاهرة الإخبارية.

وفيما يتعلق بالليرة السورية، قالت ليلى عبد اللطيف إن ما تشهده العملة هو مجرد أزمة عابرة، وتمنت أن تكون العملة قوية في المستقبل القريب رغم قانون قيصر. كما أعرب عن أمله في أن تشهد سوريا ولادة العملة. الحكومة الجديدة لمواجهة الأحداث: “أرى أن مدينة دمشق ستشهد مظاهرات حاشدة تظهر فيها صورة الأسد تضامناً وتأييداً لكل قرارات الأسد المقبلة، وأعتقد أنه سيكون هناك عفو وإطلاق سراح السجناء. “

أما بالنسبة للسوريين النازحين في الدول الأوروبية، فقد تمنت ليلى عبد اللطيف أن يعودوا إلى وطنهم سوريا خلال الأشهر المقبلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *