مع تطور صناعة السينما العالمية بشكل تكنولوجي لا يكاد يصدق، خاصة مع تقديم مختلف المشاهد الخيالية الصعبة، يبقى سؤال يدور في أذهان محبي هذا النوع الفني: ما هو أول فيلم تم إنتاجه على الإطلاق؟
ومع تبادر هذا السؤال إلى أذهان الكثير من الناس، تضاعفت قائمة الأفلام المبكرة، التي مثل كل منها خطوة مهمة في صناعة السينما العالمية، بحسب موقع “everpresent” العالمي.
أول فيلم تم تصويره بالكاميرا.
بين عامي 1888 و1895، تم تصوير جزأين من أول الأفلام المسجلة، وعلى عكس الرسوم المتحركة المتوقفة عن الحركة التي تم إنشاؤها قبل تلك الفترة، تم التقاط هذه الأفلام كحركة مستمرة، وليس كسلسلة من الصور الفوتوغرافية.
«حديقة راونداي» هو أول فيلم سينمائي في التاريخ، قام بتصويره المخرج والمصور الفرنسي لويس لو برنس عام 1888. وهو عبارة عن مقطع قصير مدته ثانيتان فقط، بدون أي صوت، يظهر خلاله لمجموعة من الناس. المشي من خلال الحديقة. أما فيلم «الأخوة لوميير» الذي عرض عام 1895، فهو يوثق لحظة وصول قطار إلى محطة، ويتم تصوير لحظة دخوله إلى المحطة، ومدته 55 ثانية، مما يدل على ذلك. وتطور محاولات التصوير الفوتوغرافي في ذلك الوقت.
كيفية تصوير الأفلام
تم تصوير هذين المقطعين باستخدام كاميرات أحادية العدسة تعمل بتقنية التقاط الحركة المستمرة على شريط الفيلم. وبعد عرض هذين الفيلمين، اعتبر البعض أن الفرنسي لو برنس هو أبو السينما الحديثة، بفضل شخصيته الرائدة وشخصيته الرائدة. أول اختراع في التاريخ، والذي بنى جسراً بين التصوير الفوتوغرافي الثابت وأفلام الرسوم المتحركة.
وبعد عدة سنوات، ساعد هذان المقطعان في إثبات قدرة الصور المتحركة على تصوير أحداث حقيقية على أرض الواقع، تمهيدا لتطور أسلوب السرد القصصي في السينما. ومع ذلك، فهي مختصرة ولا تزال تظهر جزءًا صغيرًا فقط من الحياة اليومية.
التعليقات