أخبار – وكالات
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن مجلس الأمن المصغر (كابنيت) قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية لمرتفعات الجولان عقب انسحاب جنود الجيش السوري وإقامة منطقة عازلة هناك وسيكون الجيش الإسرائيلي هو “القوة التنفيذية” في المنطقة.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن السيطرة على المنطقة العازلة ستكون عملية مؤقتة بعد تهديد من وصفتهم بالميليشيات.
كما زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ في الساعات القليلة الماضية “دون مقاومة”.
كما احتل الجيش الإسرائيلي الشريط الفاصل الممتد داخل الجانب السوري شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان.
أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان خمس بلدات حدودية سورية بعدم التحرك أو مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر. وكان قد أرسل تعزيزات من القوات المدرعة والمشاة إلى هذه المناطق.
وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أشار خلال زيارته لموقع قريب من الحدود السورية إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا ومواقع القيادة المحاذية لها، قائلا: “لن نسمح لأي قوة معادية بالسيطرة على المنطقة العازلة مع سوريا ومواقع القيادة المحاذية لها”. لترسيخ وجودها على حدودنا”.
وأضاف: “اتفاق الانسحاب عام 1974 انهار وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم”، مؤكدا أن إسرائيل ستتابع التطورات في سوريا عن كثب وستفعل كل ما يلزم لحماية حدودها وضمان أمنها، على حد تعبيره.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه تم اتخاذ قرار اليوم بنشر قوات عسكرية في منطقة عازلة تحت سيطرة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا، في إطار خطة لضمان حماية جميع الإسرائيليين المقيمين في هضبة الجولان.
وأضاف خلال كلمة بثها التلفزيون من الحدود السورية بعد سقوط نظام الأسد، أن “إسرائيل عازمة على ضمان الأمن في هضبة الجولان”.
يُشار إلى أن مصادر إعلامية إسرائيلية أفادت خلال الأيام القليلة الماضية أن تل أبيب تستعد لاحتمال سقوط نظام الأسد.
وكشف المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، عن نقل جزء من القوات الإسرائيلية إلى منطقة الجولان عقب التطورات الجديدة في سوريا.
كما ذكر مراسل موقع “واللا” الإخباري أمير بخبوط أن اللواء 210 يعزز قواته على الجبهة الشمالية على الحدود السورية ومواقعه بتشكيلات قتالية من الدبابات والمدرعات والمدفعية، ويستعد لكافة السيناريوهات المحتملة في سوريا. .
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن تل أبيب تعمل على منع وقوع ترسانة أسلحة الجيش السوري في أيدي المعارضة المسلحة “خوفا من استخدامها ضدها في المستقبل”.
التعليقات