قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس الحزب المصري وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن التحديات الهائلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة الصراعات والاضطرابات وآخرها وهو ما يحدث في الدولة السورية الشقيقة، سيؤثر بلا شك على أمن واستقرار المنطقة برمتها، والدولة تدرك حجم المخاطر المحدقة وهم يبذلون جهودا مضنية لتجنب ويلات الحروب التي أصابت العديد من دول المنطقة.
الحفاظ على مقدرات الدولة
وأضاف أبو العطا، في بيان له اليوم الأحد، أن الدولة المصرية تدعم الشعب السوري دون قيد أو شرط وتدعم الدولة السورية في الحفاظ على سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا كافة الأطراف السورية إلى ممارسة إجراءاتها الخاصة. . – الاعتدال والحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، والتسامي فوق المصالح الطائفية والفردية وتغليب مصلحة الوطن في إطار رؤية واضحة وأهداف محددة، موضحا أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي ويتبنى سياسة حكيمة وواضحة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والالتزام بمبدأ السيادة الوطنية لكل دولة، مع الحفاظ على مصالح الشعب المصري وحمايته من الوقوع في الصراعات الإقليمية.
تماسك الجبهة الداخلية المصرية
وأوضح رئيس الحزب المصري أن تماسك الجبهة الداخلية المصرية أصبح في غاية الأهمية في المرحلة الحالية من حياة الدولة المصرية، لأن الأساس الأساسي لتجنب أي خطر خارجي يكمن بالتأكيد في الحفاظ على الأمن الداخلي والاقتصادي. والظروف الاجتماعية. إن الاستقرار، بالإضافة إلى الوحدة الوطنية وتضامن مؤسسات الدولة، ودعم المواطنين، يضمن قدرة مصر على مواجهة التهديدات والتحديات المختلفة، مشيرًا إلى أن الصراعات المسلحة الدائرة في سوريا تشكل بدورها خطرًا كبيرًا على البلاد بأكملها. المنطقة العربية، حيث أدى عدم الاستقرار هناك إلى تدفق اللاجئين وانتشار الإرهاب، مما يؤثر سلباً على الدول المجاورة.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية تدعم دائمًا الحلول السلمية والحوار لتحقيق الأمن والاستقرار، بعيدًا عن الصراعات المسلحة التي تؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الخطاب الرسمي لوزارة الخارجية المصرية عبر عن الدور التاريخي للدولة المصرية. والالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين بشأن ضرورة مد يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري وإعادة بناء ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم وتحقيق الاستقرار الذي يعيشه الشعب السوري الشقيق. يستحق.
وأشار إلى أن جماهير الشعب المصري العظيم يجب أن تكون في حالة تأهب وإدراك تام لما يحدث في المنطقة وحجم المخاطر التي تحيط بالبلاد من مختلف الاتجاهات، وضرورة الاتحاد والوقوف خلف القيادة السياسية الحكيمة. ومؤسسات الدولة الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية.
التعليقات