قال علاء عبد النبي النائب الأول لرئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن سورية بتاريخها العريق وثقافتها الغنية تمثل رمزاً للوحدة والتنوع في المنطقة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، مسلطاً الضوء على أهمية ودعم سيادته ووحدته كأولوية قصوى لجميع السوريين.
الحفاظ على سيادة سوريا
وتابع عبد النبي في تصريح له أن الحفاظ على سيادة سوريا يتطلب أن تعمل جميع الأطراف السورية، بمختلف توجهاتها السياسية والفكرية، معًا للحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها. الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، وهي الضمانة لحماية حقوق جميع السوريين.
وأوضح عبد النبي عدداً من النقاط المهمة للحفاظ على سوريا موحدة، وجاءت النقاط كالآتي:
تعزيز الحوار الوطني، إذ لا بد من وجود منصة حوار شاملة تضم كافة الفئات والمكونات السورية بهدف التوصل إلى توافق يعزز وحدة البلاد ويحقق تطلعات الشعب السوري.
رفض التدخلات الخارجية التي تهدد سيادة سوريا وتزيد الوضع تعقيداً. ولذلك يجب علينا جميعا أن نعمل على تعزيز استقلالية القرار الوطني.
حماية مقدرات الدولة. ويجب على جميع الأطراف الالتزام بحماية الموارد والثروات الوطنية، والعمل على إعادة بناء ما دمره الصراع، والحفاظ على مؤسسات الدولة.
تعزيز المصالحة الوطنية بين كافة مكونات المجتمع السوري، والتي تعتبر خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مشترك يسوده السلام والعدالة.
تفعيل دور المجتمع المدني، إذ يجب دعم جهود المجتمع المدني في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الفئات المختلفة.
الأمن والاستقرار في المنطقة
وأكد النائب الأول لرئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الدولة المصرية ومؤسساتها وأحزابها تؤمن بأن سوريا القوية والموحدة هي أساس الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. فلنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل لسوريا وأجيالها القادمة، والحفاظ على هويتها ومقدراتها، وبناء وطن السلام والازدهار.
التعليقات