تخيل أنك تحت سماء تنيرها عجائب الكون، ويزينها التقاء النجوم والكواكب في مشهد بديع. ستكون نهاية العام 2024 لوحة سماوية فريدة يرسمها الكون احتفالاً ببداية جديدة. من النجم الساطع “سبايك” إلى “العقرب” العملاق، تجتمع الأجرام السماوية لتضيء الليالي وتشعل الخيال. ، في ظواهر تأخذنا بعيدًا عن صخب الحياة وضجيجها نحو أعماق الفضاء الساحرة. ما تفاصيل هذه اللحظات؟ الساحرة التي تفتح أبواب التأمل والإلهام مع كل نظرة نحو السماء.
محتويات المقال
ظواهر فلكية تزين سماء العام الجديد
منذ ليلة 25 ديسمبر، ظهرت ظواهر فلكية مميزة ومشرقة تنير السماء، بسبب اقتران الأجرام السماوية، وهو رؤية أحدهما قريب من الآخر في السماء ضمن نطاق محدود من درجات القوس، كما كشف بقلم الدكتور أشرف تادرس من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ما هو أفضل مكان لمشاهدة الظواهر الجوية؟
وبحسب تادرس، فإن أفضل الأماكن لمراقبة الظواهر الفلكية بشكل عام هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، طالما أن السماء صافية وخالية من السحب والغبار وبخار الماء.
ما هي الظواهر الفلكية المتوقعة؟
ظاهرة فلكية تضيء السماء ليلة 25 ديسمبر/كانون الأول، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة، عندما يشرق القمر بالتزامن مع النجم السنبلي، أو يطلق عليه اسم “السمكة الأعزل” أو “السنبلة”، وهو الأكثر سطوعا. نجمة في برج العذراء.
وبحسب أستاذ الفلك، فإنه يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة في حوالي الساعة 1:50 صباحا، ويظل مرئيا حتى يختفي المشهد من شدة ضوء شفق الصباح بسبب شروق الشمس.
ما هو النجم السنبلي الذي يزين السماء؟
النجم “Spica” أو “Spica” هو نجم متغير يبعد حوالي 260 سنة ضوئية عن الأرض. ويبلغ حجمه حوالي 8 أضعاف حجم الشمس، بينما تبلغ كتلته حوالي 11 مرة كتلة الشمس، وكتلته حوالي 11 مرة كتلة الشمس، كما يبلغ لمعانه 13.5 مرة ضعف الشمس.
نجم كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس يزين السماء
انتهت ظاهرة اقتران القمر بالسبيكا، وليست آخر ظاهرة مضيئة نهاية العام. في 28 كانون الأول (ديسمبر)، يتزاوج القمر مع النجم قلب العقرب “أنتاريس” ألمع نجوم برج العقرب. ، في حوالي الساعة 4:40 صباحًا من ذلك اليوم.
وهو نجم أحمر عملاق تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويقع على بعد حوالي 600 سنة ضوئية من الأرض. ويظل مرئيا حتى يختفي المشهد في شدة ضوء شفق الصباح بسبب طلوع الفجر.
يُشار إلى أن اقتران الكوكبين هو تقارب ظاهري غير حقيقي، لا علاقة له بالمسافات الحقيقية بينهما، لأنها كبيرة جدًا، تقدر بمئات الملايين أو مليارات الكيلومترات.
هل هناك خطر على الإنسان بسبب الظواهر الفلكية؟
وأكد الدكتور عصام جودة رئيس الجمعية الفلكية المصرية لـ«الوطن» أن اقتران الكواكب واصطفافها لا يشكل خطراً مباشراً على الإنسان من حيث حدوث بعض الكوارث الطبيعية، كما أن حركة الكواكب لا تشكل خطراً مباشراً على الإنسان يمكن أن يكون لها تأثير على حظ الإنسان ومصيره، كما يقول بعض المنجمين.
أما بالنسبة لتعرض العين للخطر عند النظر إلى ما يحدث في السماء، فإن الظواهر الليلية لا تسبب أي ضرر، بينما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس يمكن أن تشكل خطورة على العين في بعض الأحيان.
التعليقات