حققت الدولة المصرية العديد من الإنجازات التي بدأت العمل عليها خلال السنوات القليلة الماضية بعد الحصول على مساعدة من صندوق النقد الدولي، حيث بدأت الحكومة في إنفاقها بالطريقة الصحيحة لتطوير وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفقا لما كان ذكرت. وأكد بلال شعيب مدير مركز رؤية للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
شعيب: تطوير البنية التحتية سبب جذب الاستثمارات الأجنبية
وأوضح شعيب في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الدولة أنفقت خلال السنوات العشر الماضية 10 مليارات جنيه مصري على التطوير وزيادة الكفاءة وتحسين البنية التحتية في البلاد، وهو ما كان له أثر كبير، حيث لن يفعله أي مستثمر أجنبي. . دخول بلد يعاني من مشاكل في البنية التحتية، موضحا أن الخدمات المقدمة للمواطنين تحسنت، ولا يقتصر ذلك على الطرق والجسور، بل يشمل أيضا المدن السكنية الجديدة والطاقة والمجمعات الصناعية والبنية التحتية التكنولوجية الرقمية.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الـ4 السابقة كانت هناك جائحة كورونا، والصراع الروسي الأوكراني، والحرب المستمرة في الشرق الأوسط واتساع نطاق الصراع، حتى امتد لاحقا إلى الحرب التي شنتها إسرائيل. احتلال قطاع غزة ولبنان، ثم الأحداث في سوريا، والتي لها تداعيات كثيرة على التوترات في الشرق الأوسط.
شعيب: الدولة باقية صامدة رغم الظروف التي تمر بها المنطقة
وأشار إلى أنه في ظل هذه التحديات لا تزال الدولة صامدة، وكان هناك استقرار ملحوظ في سعر الصرف، وهو ما فتح الشهية للاستثمار الأجنبي المباشر، وتمكنت وكالات التصنيف العالمية من رفع تصنيف مصر بشكل ملحوظ على مدى العام الماضي. السنوات القليلة الماضية. الفترة التي عززت الاستثمار الأجنبي كرأس حكمة بمبلغ 35 مليار دولار، منها 24 مليار دولار. ونتيجة لذلك، تم كبح التضخم، حيث انخفض من 40% إلى 26%، بينما انخفض معدل البطالة في السوق المصرية إلى 10.6% بسبب المشروعات القومية الكبيرة التي قامت بها الدولة.
التعليقات