ونظراً لتصاعد الأحداث والصراع في سوريا بسبب الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة التي اندلعت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلبت عدة دول من مواطنيها في سوريا المغادرة فوراً، محذرة من تدهور الوضع الأمني وصعوبة ذلك في التنبؤ بتطورها.
محتويات المقال
الولايات المتحدة تحذر مواطنيها
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي أن على مواطنيها مغادرة سوريا “طالما أن خيارات السفر التجاري متاحة”، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال “غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به”، مع قتال نشط في عدة مناطق، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. قناة القاهرة الاخبارية.
الصين تطالب بمغادرة سوريا
دعت السفارة الصينية في دمشق كافة مواطنيها إلى مغادرة سوريا بأسرع وقت ممكن في ظل تصاعد الأحداث الأمنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لي جيان إن الصين “على علم بالتطورات الأمنية في سوريا” وحث الحكومة السورية على اتخاذ إجراءات فعالة لضمان سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية في البلاد.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن لي جيان أعرب عن قلق بكين بشأن التطورات الحالية في شمال غرب سوريا، وشدد على دعم بلاده لدمشق في مواجهة التحديات الأمنية الحالية.
روسيا تحذر من العنف
حثت السفارة الروسية في دمشق مواطنيها على مغادرة سوريا، تزامنا مع تصاعد أعمال العنف والقتال قرب مدينتي حمص ودمشق.
وعلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن استقرار الوضع في سوريا يمثل “تحديا كبيرا”، ووصف السيناريو بأنه “لعبة معقدة تتداخل فيها مصالح العديد من الأطراف”.
كندا تراقب الوضع.
دعت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها إلى مغادرة سوريا فوراً، محذرة من أعمال العنف وتقدم الفصائل المسلحة في عدة محافظات سورية، ومن تصاعد العنف والصراع.
الأردن يطمئن مواطنيه
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن “جميع الأردنيين الموجودين في سوريا آمنون”، وأعلنت أنها شكلت خلية أزمة وطنية تضم عدة جهات مهتمة بضمان العودة الآمنة للأردنيين المقيمين في سوريا.
العراق يزور السفارة
وحثت وزارة الخارجية العراقية مواطنيها في سوريا على زيارة السفارة العراقية في دمشق لتسجيل أسمائهم، بهدف تسهيل عملية العودة إلى العراق بسرعة وأمان.
الأمم المتحدة تحذر
من جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الخطر الذي يهدد عشرات الآلاف من المدنيين في سوريا، لافتاً إلى أن الوضع يتدهور في منطقة تعاني بالفعل من اندلاع الصراع.
وأكد غوتيريش أن ما يحدث هو نتيجة الفشل الجماعي المستمر في تحقيق اتفاقيات خفض التوتر السابقة، والتي فشلت في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار أو إطلاق عملية سياسية جادة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وشدد على أن هذا الوضع “يجب أن يتغير”، مذكّراً أطراف النزاع في سوريا بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.
التعليقات