أشاد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، بحالة النهضة والتقدم التي تعيشها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن مصر تشهد في عهد الرئيس السيسي تغييراً نوعياً غير مسبوق في كافة المجالات وفي مختلف المجالات. تعليمات.
وأوضح الرئيس اليمني الأسبق، في مقابلة مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان خلال زيارته الأخيرة للأردن، أنه كان يعتقد دائما أن نهضة مصر هي نهضة الأمة العربية والإفريقية، مخاطبا تحياته للقادة المصريين والشعب المصري العظيم فيما يتعلق بمواقفهم من القضايا العربية وخاصة القضيتين الفلسطينية واليمنية.
محتويات المقال
طفرة كبيرة في الطرق والبنية التحتية في مصر
وأوضح أن مصر تشهد حاليا طفرة غير مسبوقة في الطرق والبنية التحتية في كافة المحاور والمدن والمحافظات المصرية، معتبرا نفسه شاهدا على هذا التطور بحكم جولاته المستمرة في مدن وشوارع مصر خلال السنوات الأخيرة.
وكشف أن حالة التعمير التي قام بها الرئيس السيسي من مباني ومشروعات عملاقة في مختلف القطاعات تؤكد إدارته الحكيمة للمستقبل، لأن الطرق والهندسة المعمارية هي أساس النهضة المستقبلية، وأكد أن الرئيس السيسي يتمتع بالحكمة في إدارة المستقبل. الموقف. حيث أن هناك دعماً شعبياً حول قيادته وهذا دائماً مصدر أمن واستقرار لمصر الحبيبة.
وأشار الرئيس اليمني الأسبق إلى أن الرئيس السيسي استطاع إدارة الأمور بحكمته وتحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، مما ساهم في تحقيق التنمية التي تشهدها مصر حاليا، متمنيا لمصر وقيادتها وشعبها كل الأمن والاستقرار والرخاء. السلام دائما.
مواجهة التحديات الحالية
وفيما يتعلق بالوضع العربي الراهن والتوترات التي تشهدها العديد من الدول العربية، أشاد الرئيس اليمني السابق بدور مصر القيادي عبر التاريخ العربي، لأنها تدعم وتدعم القضايا العربية وتطلعات الشعوب العربية، مشددا على أن العالم العربي وعالمنا العربي إن الأمة العربية بحاجة ماسة إلى مشروع وطني عربي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح الرئيس اليمني الأسبق أن مصر بقيادة الرئيس السيسي قادرة حاليا على قيادة مشروع وطني عربي يحقق التعاون العربي المشترك ويواجه التحديات الراهنة، مؤكدا أن هذا المشروع لن يتحقق إلا بإرادة مصر وقيادتها. لأنها الدولة الأقدر والأقدم منذ التاريخ إلى اليوم.
وشدد على ضرورة توحيد الزعماء العرب ووضع خلافاتهم جانبا من أجل المشاكل العربية الراهنة وتحدياتها الخطيرة، وشدد على ضرورة التضامن العربي لدعم المشاكل العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
الشعب اليمني يعيش وضعا صعبا
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن وسبل حله، أوضح الرئيس اليمني السابق أن بلاده تمر بصراع خطير للغاية، واليمن منقسم على نفسه ويعيش الناس ظروفا صعبة للغاية، مؤكدا ضرورة إنهاء هذا الصراع والعودة. للوحدة الوطنية والوئام اليمني.
وأشار إلى أن مصر قدمت كافة أشكال الدعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن منذ عقود، مشيداً بموقف القيادات المصرية ممثلة في الرئيس السيسي في دعم وحدة وأمن واستقرار الأراضي اليمنية، مشيراً إلى أن مصر وأضاف أن مصر دعمت دائمًا وحدة الأراضي اليمنية عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن مصر دعمت الشعب اليمني تاريخيًا حتى قيام اليمن الموحد بعد الثورة ضد الاستعمار.
ورأى أن وحدة اليمن عام 1990 كانت البداية الحقيقية لوحدة الأراضي اليمنية ولكن للأسف لم يكتمل المشروع لوجود خلافات داخلية ساهمت في زعزعة هذه الوحدة وتم استغلالها إلى ما وصلنا إليه اليوم . في اليمن، مشيراً إلى أن مصر تدعم وتدعم هذه الوحدة وتطلعات الشعب اليمني. إلا أن الخلافات بين اليمن واليمن لم تساعد من دعم أو ساعد.
مصر تدعم وحدة اليمن
وأكد أن مصر لا تزال حتى يومنا هذا بموقفها المتوازن المعهود تدعم وتؤيد وحدة اليمن وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أن وحدة اليمن هي السبيل الوحيد لإنهاء الوضع الراهن هناك وهو ما تسعى إليه البلاد. ويقول المخلصون والقوى العربية الداعمة لهم، مشيرين إلى أن اليمن يدفع دائما ثمن موقعه الاستراتيجي. وللأسف، لم يتم استغلال هذا الوضع لصالح اليمن وشعبه.
وفيما يتعلق بالتوترات الحالية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، دعا الرئيس اليمني السابق إلى وقف كافة الحروب في المنطقة ووضع حد للتوترات القائمة بسببها، لافتاً إلى أن هناك صراعات في العديد من الدول العربية مثل مثل سوريا واليمن والسودان وليبيا.
وأعرب عن أمله في أن تنتهي هذه الحروب في أسرع وقت حتى يعود الهدوء والأمن والاستقرار إلى المنطقة، وأكد أن الجميع يعول على قيادة مصر ودورها الأساسي والرائد في رأب الصدع المشتعل في كافة المجالات.
واعتبر أن مصر نفسها تتأثر بعدد اللاجئين الكبير من هذه الدول والذي يقدر بنحو 12 مليون لاجئ، وهو ما يؤثر على اقتصادها، لكنها رغم ذلك لم تغلق أبوابها في وجه أحد. ولهذا أطلق عليها لقب “أم الدنيا”.
وأشار الرئيس اليمني السابق إلى أنه لا أحد في مصر يشعر بأنه غريب أو لاجئ، بل هناك حالة من الدفء الشديد بين المصريين والمقيمين الأجانب، وقال: “أنا شخصياً أشعر بهذا لأنني أعيش معظم أيام السنة في مصر”. ، ولم أشعر ولو للحظة بأنني أجنبي أو في بلد آخر، بل هو… “بلدي الثاني”.
التعليقات