«وبينهما مودة ورحمة».. «فايز وهنية» قصة كفاح تكللت بالفواكه والورد – المحافظات

ولم يفترقا يومًا واحدًا، حيث تقاسما نصيبهما قبل 30 عامًا وأنجبا ابنتهما الوحيدة. لقد كرسوا أنفسهم معًا للعمل ومساعدة ودعم بعضهم البعض، حتى تزوجت ابنتهم وأنجبت ابنتهم. الحفيدة الأولى، ولكنهم كانوا مصممين على مواصلة العمل حتى آخر نفس.

فايز وهنية يزرعان شتلات من الزهور والفواكه النادرة

ويعمل فايز الحلواني، 58 عاماً، وزوجته هانيا علي سالم، 56 عاماً، في الحضانة الخاصة بهما بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ. بدأوا حياتهم في تجارة الطيور لمدة 10 سنوات. ثم بعد فترة عكفوا على زراعة شتلات الزهور والفواكه النادرة، حتى ذاع صيتهم. أصبحت مشتله يرتادها العملاء من جميع أنحاء العالم.

“كان العمل في الحضانة هواية بالنسبة لي ثم أصبح مهنة. يقول فايز الحلواني: “في البداية قمت بزراعة توت دودة القز الهندي ثم فكرت في توسيع العمل وزراعة شتلات الأشجار والفواكه النادرة”. الى الوطن .

“الحلواني”: زرت العديد من الحضانات للتعرف عليها وزرت المحافظات

ولم يكن الحلواني على دراية كاملة بعمل زراعة شتلات الزهور والفواكه النادرة، لذلك استخدم الإنترنت للعثور على مزيد من المعلومات: “بدأت بالبحث عن مقاطع فيديو على الإنترنت وزرت العديد من المشاتل لمعرفة المزيد عنها. وزرت المحافظات حتى زرعت أنواعاً نادرة مثل الكيمكوات والأناناس”. الخروب والتمر الهندي واللونجان والتوت والفراولة والعناب والبابايا الحمراء والجوافة الحمراء والجوافة البنية الماليزية والأفوكادو وعدة أنواع أخرى.

ولم يكتف الزوج بالأنواع النادرة، بل قام بزراعة شتلات النخيل والورود المحلية وأشجار الأخشاب بجميع أنواعها وشتلات المانجو والجوافة والكمثرى والتفاح والعنب والتين وغيرها، وأنواع مختلفة من الأشجار للأسوار وبجميع أنواعها من شتلات المطبخ وشتلات الزينة.

زراعة جميع أنواع الشتلات والأصناف في المشتل على مدار العام.

ويعمل الحلواني على زراعة كافة أنواع الشتلات والأصناف في المشتل على مدار العام وليس في فصل الشتاء فقط: «تستمر الزراعة في المشتل على مدار العام ويجب إزالة جميع أكياس الشتل حتى تعطي الجذور فرصة للتوسع في التربة بحيث يكون الإنبات قويا. موعد السحب من الأرض سيكون من بداية شهر ديسمبر، ولكل نوع موعد وسيتم اقتلاعه وزراعته. يختلف الأمر في المشتل عن الزراعة في المنزل لأن الزراعة في المنزل لها أصلها. وتشمل القواعد الابتعاد عن مياه الصنبور مباشرة لأن مستوى الكلور في الماء يؤثر على الشتلات، وكلما كانت الأصص أكبر كلما كانت تنمو بشكل أسرع.

وتقتصر مهام الزوجة هنية على مساعدة زوجها في ملء الأواني بالتربة اللازمة لعملية الزراعة: «يبدأ عملي الساعة 9 صباحًا ويستمر حتى الساعة 6 مساءً، ودوري هو تعبئة أكياس الشرب والشتلات، وأقوم بالأعمال المنزلية . في الليل عندما أغادر العمل، لأنني أقوم بإعداد الطعام في ليلتين، حتى نتمكن من الذهاب من الحضانة لتناول الطعام في أسرع وقت ممكن، مع أن عملي أقوم بغسل الملابس أو تنظيف المنزل، وإجازتي الوحيدة هي يوم الجمعة. وأنا سعيدة أنه بمساعدة زوجي أصبح لدي ابنة اسمها إسراء. تزوجت وتركت حفيدتي الأولى ليا. أمنيتي الوحيدة هي الحماية والصحة وراحة البال”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *