وأوضح جيمس بوبوتينيس، الخبير في شؤون الأمن والدفاع، أن العلاقات بين الدول تنقسم إلى قسمين، موضحا أن محور “طهران – بيونغ يانغ – موسكو” نشأ من حاجة روسيا إلى الدعم للحفاظ على زخمها في الحرب الأوكرانية.
وأضاف “بوسبوتينيس”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة نيوز”، أن روسيا توجهت إلى إيران وكوريا الشمالية للحصول على ذخيرة وصواريخ وقذائف، بالإضافة إلى أن قوات كورية شمالية شاركت في الحرب الأوكرانية الروسية و ذهب ليكون جزءا. القوات الروسية تقاتل في منطقة كورسك.
أما علاقة الصين مع روسيا فهي مختلفة
وتابع: “إن القوة العسكرية والاقتصادية لحلف شمال الأطلسي أكبر بكثير من القوى المشتركة لكوريا الشمالية وروسيا وإيران. علاوة على ذلك، فإن علاقة الصين مع روسيا مختلفة، لذا لا ينبغي وضع الصين على نفس المستوى.
الدعم النوعي ضروري لتمكين القوات الأوكرانية من هزيمة القوات الروسية.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى القدرات المشتركة لكوريا الشمالية وإيران وروسيا، فإن القوة العسكرية والاقتصادية للغرب أكبر مما يمكن أن توفره هذه الدول الثلاث لبعضها البعض. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تقديم الدعم النوعي الذي يسمح بذلك. القوات الأوكرانية تهزم القوات الروسية في أوكرانيا.
التعليقات