“النساء في المقدمة والشباب في الخلف، من فضلكم.” بهذه العبارات، أطل ميشال مساكن، أحد الفنانين المشاركين في مسلسل “ساعته وحكايته”، خلال عرض الحلقة الأولى من البرنامج الفني. العمل، حيث لعب دور سائق «الأتوبيس» الذي نقل الطالبة الجامعية نادية وزميلاتها إلى الجامعة، واستطاع أن يخطف قلوب جميع المشاهدين، خاصة مهاراته التمثيلية.
ميشال ميساك يشاركنا ساعته وقصته
وكشف ميشال في حواره مع «الوطن» عن العديد من كواليس كواليس عرض الحلقة الأولى من مسلسل «زمانه وحكايته»، أبرزها أنه تعلم القيادة من أحد أقاربه قبل العمل في الشركة. وأوضح المسلسل: «الحلقة الأولى من المسلسل كانت مختلفة بالنسبة لي، وشعرت أنني أعيش التجربة بالفعل، وليس مجرد تمثيل. كما تعلمت القيادة مع أحد أقاربي الذي كان لديه حافلة وذهبت معه”.
حالة من السعادة والفرح سادت ميشيل بعد بث الحلقة الأولى من المسلسل، وأشار إلى أنه لم يتوقع أن يكون العمل بهذا النجاح: «كنت أعلم أن المسلسل سيحقق نجاحاً لكن ليس إلى هذه الدرجة. كل الناس بدأت تتحدث في الشارع عن الحلقة الأولى وهذا طبعا أسعدني جدا”. ووجه رسالة شكر للمخرج عمرو سلامة قائلا: “طبعا المخرج عمرو سلامة من أفضل المخرجين”. لقد عرفت. لقد حاولت. فهو يعرف كيف يوجه الممثل.
المشاركة في برنامج الصب.
وعن مشاركته في برنامج كاستينغ، قال ميشيل إن البرنامج لم يكن مجرد تجربة نجاح أو تحقيق شغف، بل إنه بالنسبة له أصبح أكبر من ذلك: “الكاستينغ جعل الناس في الشارع يعرفونني بسبب اسمي”. ، وكان هناك أشخاص بدأوا يشبهون علياء وأنني ممثل، وهذا بالطبع جعلني سعيدًا جدًا.
تخرج “ميشال” من كلية التجارة جامعة بني سويف، ويدرس حاليا في كلية الآداب قسم المسرح والتمثيل والإخراج، مشيرا إلى أنه بدأ مشواره الفني بعد أن شاهد نشر البرنامج على موقع فيسبوك، و قرر أن يجرب حظه في التمثيل. وشاء القدر أن أكون من بين الأشخاص المقبولين في البرنامج.
التعليقات