يشكو الكثير من الأشخاص من الدوخة وفقدان التوازن أثناء ممارسة التمارين الرياضية في الصالات الرياضية، الأمر الذي قد يمنعهم من الاستمرار في ممارسة الرياضة ويجعلهم مترددين في الاستمرار. ولتجنب هذه المشكلة من المهم التعرف على أبرز الأسباب والعادات الخاطئة التي تساهم في ظهورها. وذلك بهدف تجنبها والاستمتاع بالتمرين المفيد والآمن.
5 أخطاء تسبب الدوخة في الجيم
وكما ورد في موقع “روسيا اليوم”، فإن أبرز الأخطاء التي تسبب الدوخة وفقدان التوازن عند ممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية هي:
1- عدم التسخين الكافي:
الإحماء ضروري لإعداد العضلات والمفاصل للحركة ولزيادة تدفق الدم إلى العضلات، لذا فإن عدم الإحماء بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى الدوخة والإصابة.
2- القفز الحاد إلى التمارين القوية:
البدء بممارسة التمارين الرياضية بشكل مفاجئ ودون زيادة تدريجية في الضغط على القلب والدورة الدموية، مما قد يسبب انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة.
3- عدم شرب كمية كافية من الماء أو الإفراط في الأكل:
الجفاف هو سبب شائع للدوخة أثناء ممارسة الرياضة. بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب الكثير من الماء يزيد من امتلاء المعدة، وبالتالي الشعور بالدوخة وفقدان التوازن أثناء ممارسة الرياضة. لذلك يجب شرب الماء بانتظام وبكميات معقولة مسبقاً. أثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية، للحفاظ على رطوبة الجسم.
4- ممارسة الرياضة على معدة فارغة أو ممتلئة جداً:
كلتا الحالتين يمكن أن تسبب الدوخة، لذلك يجب عليك تناول وجبة خفيفة قبل حوالي ساعة من التمرين وتجنب تناول وجبة ثقيلة قبل التمرين مباشرة.
5- التوقف المفاجئ عن ممارسة الرياضة:
التوقف فجأة عن ممارسة الرياضة بعد مجهود بدني شديد يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة. ولذلك يجب إجراء تمارين الإحماء بعد التمرين لتقليل هذه الأعراض.
فوائد ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي استثمار في الصحة الجسدية والعقلية. لها تأثير إيجابي على كافة جوانب الحياة، ومن فوائد الرياضة ما يلي:
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: تساعد ممارسة الرياضة على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- تقوية العظام والمفاصل: تساعد ممارسة الرياضة على زيادة كثافة العظام، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما أنه يحسن مرونة المفاصل ويقوي الأربطة والأوتار.
- فقدان الوزن: تعتبر التمارين الرياضية عنصرًا أساسيًا في أي برنامج لإنقاص الوزن لأنها تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة وبناء العضلات.
- زيادة الطاقة والحيوية: تساعد الرياضة على تحسين الأداء البدني، وزيادة القدرة على التحمل، وتقليل الشعور بالتعب والإرهاق.
- تحسين المزاج وتقليل التوتر: تزيد الرياضة من إفراز هرمونات السعادة (الإندورفين) التي تساعد على تحسين المزاج وتقليل مشاعر التوتر والاكتئاب.
- تحسين النوم: تساعد ممارسة الرياضة على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يسهل عملية النوم ويحسن جودته.
- زيادة الثقة بالنفس: تساعد الرياضة على تحسين صورة الجسم والشعور بالرضا عن النفس، مما يزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات.
- تحسين الذاكرة والتركيز: تساعد ممارسة الرياضة على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الذاكرة والتركيز ووظائف التعلم.
- تقوية جهاز المناعة: تساعد ممارسة الرياضة على تقوية جهاز المناعة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
التعليقات