«بروكسل للبحوث»: ترامب كشر عن أنيابه مبكرا.. وما لديه هو الأسوأ للشرق الأوسط – أخبار العالم

صرح الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، بأنه يجب التمييز بين تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية وتصريحاته كرئيس في الفترة المقبلة. ولا يمكن فصل العقلية التي قاد بها الفترة من 2016 إلى 2020 عن الطريقة التي سيقودها بها في الفترة المقبلة، وهذا واضح في تعيينات مساعديه فيما يتعلق بالشرق الأوسط.

روج ترامب للانعزالية خلال فترة ولايته الأولى

وأضاف “أبو جزر”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة نيوز”، أن ترامب كان يروج للسياسة الانعزالية خلال ولايته الأولى، من خلال التأكيد على أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى العالم كله، بل يمكنها العيش بمفردها. لكن خلال منافسته الانتخابية مع الرئيس جو بايدن، كانت هناك العديد من القضايا التي تعرض بايدن لانتقادات بسببها، مثل الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.

أبو جزر: الأصوات العربية والإسلامية اتجهت نحو ترامب

وأكد أن ترامب كان يقول إنه لو كان في السلطة لما حدثت هذه الحروب، وأنه في الساعات الأولى من ولايته كرئيس سيعمل على إنهاء هذه الصراعات. وساهمت هذه التصريحات في تعزيز حضوره في الانتخابات. وتسبب في انسحاب الأصوات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة من التصويت لصالح الديمقراطيين، إذ صوت قسم منهم. وتوجه عدد كبير منهم إلى ترامب، إذ ارتاحوا جميعا لنجاحه على أمل الوفاء بوعوده، وتابعوا: “ترامب أظهر أسنانه مبكرا وما لديه هو الأسوأ بالنسبة للشرق الأوسط”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *