تتقدم مؤسسة الحياة الكريمة بخالص الشكر والتقدير لجميع المتطوعين الذين يساهمون في تحقيق رسالتها التنموية في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع.
وجاء في البيان: “شكراً لكل من يعيش حياة كريمة، على عملكم الجاد ومجهودكم الذي يجعل رسالتنا تصل إلى أكبر عدد من المواطنين، وشكراً لقلوبكم الكبيرة التي تحلم معنا بمستقبل أفضل”.
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بكل لحظة ساهم فيها المتطوعون بوقتهم وجهدهم، مشيرة إلى أن عملهم التطوعي يترك أثراً حقيقياً في حياة الكثير من الناس، ويساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وأشاد بتفاني المتطوعين في مشروعاتهم المختلفة سواء على أرض الواقع أو من خلال الأنشطة الإلكترونية، وأكد أن هؤلاء المتطوعين جزء أساسي من عملية التنمية الشاملة في مصر.
واختتمت المؤسسة رسالتها بالقول: “كل عام وأنتم بخير، نفخر بكم وبكل لحظة من جهودكم المتواصلة التي تدفعنا لبناء مستقبل أفضل”.
أكد خالد جمال، رئيس القطاع التطوعي والأنشطة الميدانية بمؤسسة الحياة الكريمة، أن المؤسسة تعتمد بشكل أساسي على العمل التطوعي لإدارة أنشطتها المختلفة، وأوضح أن عدد المتطوعين وصل حتى الآن إلى 50 ألف متطوع، منتشرين في كافة محافظات الجمهورية. الجمهورية.
وأشار إلى أن إدارة المتطوعين تتم من خلال هيكل تنظيمي يضم منسقي المحافظات ومسؤولي الوحدات المحلية وصولاً إلى القرى الصغيرة والنجوع، مما يضمن التوزيع الواسع والفعال أفقياً وعمودياً.
وأضاف جمال في تصريح لـ«الوطن» أن المتطوعين لعبوا دوراً مهماً في مبادرة الحياة الكريمة منذ إطلاقها عام 2019، إذ بدأ دورهم برصد احتياجات القرى المستهدفة من الوحدات الصحية والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية. . الخدمات، ومن ثم متابعة تنفيذ المشاريع على أرض الواقع والتنسيق مع الجهات المعنية، ورصد الانتهاكات التي قد تحدث.
وأشار إلى أن المؤسسة لا تنفذ المشاريع التنموية فحسب، بل تعمل أيضا على تقديم الدعم الاجتماعي من خلال توزيع المساعدات الغذائية وتنظيم القوافل الطبية والمبادرات التي تستهدف النساء والأطفال.
كما أشار إلى أن المنظمة لديها متطوعين لتنفيذ هذه الأنشطة، ما يجعلها منظمة شبابية تعتمد بشكل أساسي على الجهد التطوعي.
وعن تأهيل المتطوعين، أوضح جمال أن المؤسسة نظمت العديد من الدورات التدريبية المكثفة خلال العام الحالي، منها معسكرات تدريبية في شرم الشيخ والغردقة والإسماعيلية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات، بالإضافة إلى إلى برامج التأهيل مثل “سفراء التكنولوجيا”.
كما أطلقت المؤسسة برامج تدريبية نوعية تستهدف القادة والمسؤولين عن مختلف الملفات كالملفات الطبية والثقافية والتنموية.
وأشار إلى أن التطوع في المنظمة مفتوح لجميع الفئات، بشرط إجراء مقابلات شخصية لتحديد الأنسب لكل متطوع حسب اهتماماته وخبراته.
وأضاف أن المؤسسة تسعى دائما إلى توظيف طاقات المتطوعين في المجالات التي تناسب قدراتهم ووقتهم سواء من خلال العمل الميداني أو المهام الإلكترونية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مؤسسة الحياة الكريمة تضع المتطوعين في محور استراتيجيتها وتسعى دائمًا إلى تطويرهم وتأهيلهم، ليكونوا جزءًا من عملية التنمية التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين في مختلف أنحاء مصر.
التعليقات