«الإفتاء»: يجب رد الديون بنفس قيمتها.. والهدايا تزيل الضغائن بين الناس – أخبار مصر

وأكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن “مسكوكات الزفاف أو الهدايا”، إذا كانت دينًا، يجب ردها بنفس القيمة دون زيادة أو نقصان. .

ماذا كان يفعل النبي إذا استعار شيئا؟

وأوضح “محمد”، خلال لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج “فتاوى الناس”، الذي تبثه قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المبدأ القانوني ينص على أن ما أخذ من الإنسان يجب أن يكون فيعاد بنفس المقدار، مما يدل على أن ذلك موافق لما كان عليه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك إذا استعار شيئاً. فيجزيه زيادة في الكرم والكرم.

وأضاف أنه إذا كانت قطرة الفرح هدية فالوضع مختلف، إذ يحق للشخص الذي حصل على الهدية التصرف فيها كما يشاء دون الحاجة إلى إعادتها، وبالتالي تصبح الهدية ملكاً خاصاً له. ولا يلزمه إعادتها إلا إذا كان الأمر يتعلق بالحب والتقدير الشخصي بينهما.

العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على مبدأ الحب والمودة.

وتطرق إلى القضايا النفسية والاجتماعية المتعلقة بهذا الموضوع، مبرزا أن العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على مبدأ المحبة والمودة، مشيرا إلى أن الهدايا والمعاملات بين الناس، سواء كانت معدنية أم لا، هي في الأصل مسألة توفيق بين الخواطر. وإظهار المحبة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

وشدد على أهمية معالجة مسألة الإلغاءات من منظور الأخلاق وحسن النوايا، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق بإعادة المبالغ بل بالنوايا الطيبة والرغبة في بناء علاقة مبنية على التعاون والمحبة. بين الأفراد، موضحا أن الهدايا يمكن أن تزيل الضغينة وتقوي العلاقات بين الناس، كما جاء في الحديث النبوي الكريم: “بعضكم لبعض”.

وبهذا المعنى، أوضحت فتوى دار الإفتاء، في جوابها على سؤال «النقط في الأعراس والمناسبات»، أنه في حالة الخلاف بين طرفيها يجب النظر فيما إذا كان ديناً يجب سداده أم لا. كلما طلب ذلك، أو هدية مكافأة يرد مثلها إلى المعطي، أو هدية خالصة مرغوبة ولا يجب إشباعها بمثلها ولا أفضل منها. فرض.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *