يبدأ مجلس الشيوخ في جلسته العامة الأحد المقبل مناقشة تقرير اللجنة المشتركة بين لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية والزراعة والري حول مشروع قانون إملاء قانون لبعض القواعد والضوابط إجراءات التصرف في الممتلكات الخاصة للدولة.
الأراضي المملوكة للدولة
وذكر التقرير البرلماني أن الأراضي المملوكة للدولة من أبرز الأصول التي يجب الحفاظ عليها وحمايتها من التعديات والأعمال غير القانونية تنفيذا للالتزام الدستوري الوارد في نص المادة (33) والذي يقضي بإصدار قانون ينظم قواعد وإجراءات التصرف في الأملاك الخاصة للدولة، مما يشكل تقدماً مهماً في الإطار التشريعي الذي ينظم أملاكها الخاصة، والذي من شأنه إعادة صياغة العلاقة بين الدولة والمستفيدين من هذه الأملاك من خلال إنشاء مؤسسات حديثة. الضوابط والإجراءات.
ويعمل مشروع القانون الجديد على تنظيم وتقنين الحظر، مع مراعاة تحقيق الانسجام بين مختلف الجهات الإدارية المسؤولة عن إدارة هذه الأصول، في ظل إطار قانوني واضح لمعالجة الطلبات العالقة أو المرفوضة سابقا.
كما يلغي مشروع القانون الجديد التشريعات التي قد تتعارض مع أحكامه، مما يساعد على بناء نظام قانوني أكثر كفاءة وتنظيما. ويضع هذا القانون إطاراً قانونياً صارماً ينظم عملية تقنين الاستيلاء على الأراضي ويحدد إجراءات ذلك. كما يولي مشروع القانون الجديد أهمية كبيرة للإشراف والمراقبة من خلال الجهات المختصة لضمان التنفيذ الفعال لأحكامه. ويشمل ذلك تحميل المسؤولية للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين الذين يتسببون في مخالفة الأحكام المنصوص عليها، فضلاً عن فرض العقوبات على المخالفات. التي قد تحدث لضمان حماية حقوق الدولة والمواطنين وضمان العدالة في توزيع واستخدام أراضي الدولة.
التنازل عن أملاك الدولة الخاصة.
وأكد التقرير البرلماني أنه نظرا لانتهاء المهلة المحددة لتقديم طلبات تقنين الحجز المحددة في القانون رقم 144 لسنة 2017 بشأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في الأصول الخاصة للدولة منذ أكثر من خمس سنوات، وصعوبة أو استحالة التنفيذ في بعض الحالات قررت الحكومة إصدار قانون ينظم قواعد وإجراءات التصرف في الممتلكات الخاصة للدولة، بهدف الحفاظ على ممتلكاتها العامة والخاصة وضمان حماية حقوقها من التوسع والإجراءات غير القانونية.
كما يشمل العمل على تثبيت حالات الاستيلاء على الأملاك الخاصة للدولة، وإعطاء الشاغلين غير القانونيين فرصة تقنين أوضاعهم إذا توافرت ضوابط وشروط التقنين لهم، وكذلك الحالات التي يتعذر فيها تقنين أوضاعهم. الحظر والحالات التي يتم فيها القضاء على الغزو.
تعتبر الزراعة عنصرا أساسيا في الاقتصاد.
ونصت المادة 29 من الدستور على أن الزراعة عنصر أساسي من عناصر الاقتصاد الوطني، وتلتزم الدولة بحماية الأراضي الزراعية وزيادتها ومعاقبة المعتدين عليها. كما تلتزم بتنمية الريف ورفع مستوى معيشة السكان. سكانها وحمايتهم من المخاطر البيئية. وتعمل على تطوير الإنتاج الزراعي والحيواني وتشجيع الصناعات القائمة عليها.
تلتزم الدولة بإشباع احتياجات الإنتاج الزراعي والحيواني، والحصول على المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر معقول يحقق هامش ربح للفلاح، بالاتفاق مع الاتحادات والنقابات.
التعليقات