«البحوث الإسلامية»: قيمنا الدينية تحافظ على المجتمع وتؤكد حرمة النفس والمال – أخبار مصر

وقال الدكتور محمود الهواري وكيل الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن واقعنا الحالي صعب وفيه تحديات كثيرة، فالتمسك بالدين وصل إلى أدنى مستوياته، وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وصدق صلى الله عليه وسلم حين قال: «ستنقض عرى الإسلام عروة عروة»، وانتشرت في العالم أجمع. مجتمعنا فيه الكثير من السلوكيات والأخلاق التي لا تتوافق مع ديننا ومجتمعنا. .

والسيرة النبوية مليئة بالأمثلة الكثيرة التي تحثنا على استغلال الفرص.

وأوضح وكيل الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أنه رغم ذلك لا يزال هناك أمل ولا تزال لدينا الفرصة، طالما أن هناك تواصل وحوار نستطيع من خلاله تغيير هذا الواقع ومواجهة هذه التحديات والمخاطر. ، بشرط حسن استغلال الفرص، وسيرتنا النبوية مليئة بالأمثلة الكثيرة التي تحثنا على حسن استغلال الفرص، منها ما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي، يمكن. وعنه رضي الله عنه قال: «باتت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته. مع وضوئه وحاجته قال لي: سل، فقلت له: أسألك مرافقتك إلى الجنة. فقال صلى الله عليه وسلم: أو غيره؟ قلت: هذا كل شيء. قال: فأعين نفسك بكثرة السجود.

وأكد الهواري أن مجتمعنا العالمي المعاصر مليء بقيم كثيرة، لكنها قيم غير مقنعة مبنية على مادية بحتة وازدواجية واضحة، في ظل ما نراه من العدوان المستمر على غزة ولبنان فيما يتعلق بقيمنا الإسلامية. . ، هي القيم الإلهية التي تحفظ المجتمع، ومنها القيم التي تؤكد قدسية النفس والمال والشرف وغيرها من الأمور التي تعمل على تحسين المجتمع.

تعمل القيم الإسلامية على تحقيق التوازن من خلال الجمع بين العلم والعمل

وشدد على أن القيم الإسلامية، على النقيض من القيم العالمية الزائفة؛ القيم الصادقة والحقيقية التي تعمل على تحقيق التوازن من خلال الجمع بين العلم والعمل، والجمع بين العقل والقلب، لتحقيق التوازن الذي يرغب فيه الإنسان في حياته.

جاء ذلك خلال اجتماعات “أسبوع الدعوة الإسلامية” الرابع، الذي يستمر هذا الأسبوع بجامعة الزقازيق، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان” والتي تهدف إلى إعداد خريطة يتناول البناء الإنساني بكافة جوانبه الفكرية والمذهبية والاجتماعية وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، بمشاركة نخبة من الأكاديميين رفيعي المستوى من الأزهر الشريف. الشريف.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *