وأكد النقيب وليد جودة، نائب أمين حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، أن الشائعات تمثل تحديًا كبيرًا لاستقرار المجتمعات حيث يتم استخدامها كسلاح خفي يهدف إلى تفكيك الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة الاستباق . منهم تحسين الوعي والتضامن الوطني.
الشائعات تهدد الأمن والاستقرار الوطني.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات أصبحت إحدى أدوات الحروب الحديثة، وتسعى إلى إثارة الصراعات والنيل من معنويات الشعب المصري، لافتا إلى أن خطورتها لا تقتصر على الجوانب النفسية فقط، بل إنها أيضا يمتد إلى تهديد الأمن القومي والتأثير على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشدد جودة على أن مواجهة الشائعات تتطلب جهدًا جماعيًا يبدأ من الأفراد ويمتد إلى المؤسسات الحكومية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني، وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه الدولة المصرية في مواجهتها عبر منصات الإعلام والتوعية الإعلامية وتوضيح الحقائق بشفافية وشفافية بسرعة.
تعزيز ثقافة التحقق والمساءلة
ودعا إلى نشر ثقافة التحقق من المعلومات بين المواطنين، مشدداً على أهمية التفكير النقدي وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة، قائلاً: “نحتاج إلى أن يصبح كل مواطن خط دفاع أول ضد الأكاذيب، مثل كل المعلومات الكاذبة التي يتم تداولها”. إنها بمثابة رصاصة موجهة نحو الأمة”.
وأشار إلى أن دعم الحملات التوعوية الشعبية هو حجر الأساس في مكافحة الشائعات، مؤكدا أن الشعب المصري لديه الوعي الكافي للتغلب على هذه التحديات والحفاظ على استقرار بلاده.
التعليقات