حزب المؤتمر: مؤتمر دعم غزة منصة دولية لتأمين المساعدات العاجلة للفلسطينيين – أخبار مصر

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن انعقاد مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم “الاستجابة الإنسانية في غزة” تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد امتدادا ويعكس هذا الجهد التاريخي الذي تبذله مصر لدعم القضية الفلسطينية، ويعكس التزام مصر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها شعب غزة.

وتقود مصر الجهود الإنسانية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن انعقاد المؤتمر في القاهرة يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على قيادة الجهود الإنسانية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الثقة ترتكز على الدور الأساسي الذي لعبته مصر منذ سنوات طويلة في تعبئة الجهود الإنسانية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية. المجتمع الدولي لمعالجة الأزمات الإنسانية في المنطقة، خاصة تلك التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار والهجمات المستمرة، سواء من خلال فتح معبر رفح لتسهيل خطوة المساعدة أو تقديم المساعدات المباشرة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل المدني.

منصة دولية لتقديم المساعدات العاجلة لغزة

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن المؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 103 وفود من دول ومنظمات دولية وهيئات مالية، يعد منصة دولية مهمة لضمان التزامات واضحة بتقديم مساعدات عاجلة لغزة وتحسين التعاون الدولي. دعم جهود الإغاثة والإنعاش وتحقيق عدة أهداف رئيسية، بما في ذلك ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتعزيز التنسيق الدولي للاستجابة للأزمة، والتخطيط للتعافي المبكر لضمان تحسين الظروف الاقتصادية والصحية في غزة.

وشدد فرحات على أن المؤتمر ينقل رسالة مهمة للعالم بأن معاناة الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية دولية وأن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من هذه المعاناة وأن استمرار تدهور الأوضاع في غزة وشدد على أن قطاع غزة يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي، الأمر الذي يتطلب تعاونا أكبر من كافة الأطراف، مشددا على أن مصر ستظل مدافعا حازما عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن الحل الجذري للقضية الفلسطينية هو الحل الأمثل. تتكون الأزمة الإنسانية في غزة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *