أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، في مقابلة مع إذاعة ريشيت بيت، أمس الأحد، أن ما قاله عن حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة كان مبنياً على ما قاله له الضباط الذين يخدمون في شمال غزة. حسبما أوردت صحيفة “روسيا اليوم” نقلا عن وسائل إعلام عبرية، وأضافت أن يعلون حذر مما يحدث في شمال غزة والجرائم التي ترتكب هناك.
ماذا قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق؟
وأوضح أن ما قاله قبل أيام عن قيام الجيش بحرب إبادة شمال غزة جاء لمنع رفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات في لاهاي ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي، مبررا: “الجيش الإسرائيلي وقواته فالجنود المكشوفون سيكونون في خطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات، وطالما لم تتحمل الحكومة مسؤوليتها وتشكل لجنة تحقيق رسمية، لأن دولة إسرائيل لم تعد دولة ديمقراطية.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، أوضح: “قبل شهر ونصف، وبعد نجاح الجيش الإسرائيلي، سمعنا دعوات من قادة لبنان للعودة إلى القرار 1559 بشأن نزع سلاح حزب الله. فرصة تاريخية، لكن كانت هناك اعتبارات شخصية”. “ولقد أهدرناها.”
وقال يعلون، السبت، إن قوات الجيش تشن حرب إبادة في شمال قطاع غزة، مضيفا خلال مقابلة مع قناة إسرائيلية أنه لم تعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون. وتابع: “الطريق الذي نسير عليه حاليا. “إننا ننجرف إلى الغزو والاحتلال والضم والتطهير العرقي في قطاع غزة”. وانظروا إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة وسموه ما شئتم، الاستيطان والاستيطان اليهودي”.
هجوم على وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق
هاجم إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي، وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون عقب تصريحاته الأخيرة، موضحًا في تدوينة على صفحته على منصة “X” أن تصريحات يعلون بشأن التطهير العرقي في غزة كاذبة. خيالية وخطيرة، وتشوه صورة إسرائيل أمام العالم.
التعليقات