رحب حزب الجيل الديمقراطي بموافقة مجلس النواب على مشروع قانون الضمان الاجتماعي والمساعدات النقدية، معتبرًا إياه خطوة مهمة نحو تطوير سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، مما يساهم في تحسين المستوى المعيشي لمستفيدي المساعدات الاجتماعية. البرامج وتحسين استدامتها بما يضمن استمرارية الدعم للعديد من الفئات المحتاجة.
تقديم خدمات التأمين الاجتماعي.
وأكد حزب الجيل، في بيان أصدره اليوم، أن مشروع القانون يوسع نطاق الضمان الاجتماعي ويتوافق مع الدستور في مادته رقم (8) التي تنص على أن المجتمع يجب أن يقوم على التكافل الاجتماعي، وأيضا في المادة رقم (17) والذي ينص على أن الدولة تكفل توفير خدمات الضمان الاجتماعي، مشيراً إلى أن كل مواطن لا يتمتع بنظام الضمان الاجتماعي له الحق في ضمان اجتماعي يضمن له الحياة الكريمة في حال توفره. غير قادر على إعالة نفسه وأسرته، وفي حالات عدم القدرة على العمل والشيخوخة والبطالة.
وتابعت بيان الجيل قائلة إن مشروع القانون يهدف إلى تحسين أنظمة الدعم الاجتماعي بحيث يتم الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا بشكل أكثر كفاءة، بهدف رفع مستوى الشفافية في صرف الدعم وضمان حصول الفئات المستحقة على الدعم بشكل أكثر كفاءة. في الوقت المناسب. وذلك من خلال تطوير نظام الضمان الاجتماعي، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية ليشمل أكبر عدد من المواطنين الذين يعانون من الفقر أو الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأوضح ناجي الشهابي زعيم حزب الجيل، أن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب فقط من حيث المبدأ، يتمتع بمزايا عديدة، أهمها: توفير الدعم النقدي الذي يضمن حياة كريمة للناس. والأسر التي لا تستطيع تحقيق دخل كافٍ، كما تهدف إلى مأسسة نظام الدعم النقدي من خلال تحويل الدعم النقدي “تكافل وكرامة” من برنامج إلى حق ينظمه القانون.
وأشار الشهابي إلى أن مشروع القانون يسعى إلى استدامة قدرة الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجا، من خلال إنشاء صندوق “التضامن والكرامة” وتوضيح مصادر تمويله، ويحقق حوكمة الدعم من خلال النص على إجراء التحقق من المستفيدين في 3 مراكز مختلفة. المستويات سنوياً من الإدارة والمديرية والوزارة المختصة للتحقق من الأهلية.
أهداف قانون الضمان الاجتماعي
وأضاف رئيس حزب الجيل أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يهدف إلى أن يأتي الدعم من موازنة الدولة وليس من خلال القروض المؤقتة والإعانات، بالإضافة إلى قطع الدعم تدريجيا عن المستفيد في حالة عدم الالتزام بالشروط. وقواعد منح الدعم، وتعمل على تحسين الاستهداف ومنع تسرب الدعم إلى من لا يستحقه من خلال النص على عقوبات في القانون.
كما نص القانون على أن للمواطنين الحق في الضمان الاجتماعي كنوع من الحماية الاجتماعية، ولكل شخص لا يستفيد من نظام الضمان الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي لضمان حياة كريمة.
وشدد الشهابي على أن سيادة القانون تلتزم بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التضامن الاجتماعي، إضافة إلى أن القانون ملتزم بحقوق الإنسان، إذ يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن كل شخص بصفته فردا لفرد المجتمع الحق في الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية.
وأضاف زعيم حزب الجيل أن مشروع القانون جاء وفقاً للمادة (8) من الدستور التي تنص على أن: المجتمع يقوم على التكافل الاجتماعي، وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي بما يضمن. حياة كريمة، عندما ينص القانون على ضمان العواقب في حالات البطالة أو المرض أو العجز أو الترمل أو الشيخوخة.
التعليقات