حياة طويلة امتدت لعقود، مليئة بالأحداث والمآسي، عاشتها امرأة روسية، بعد تعرضها للعمليات السوفيتية ضد الشعب الشيشاني. تم نفيها مع عائلتها إلى سيبيريا، ورغم الأحداث التي مرت بها المرأة، لم يكن هناك سوى يوم واحد عاشته سعيدة… فما القصة؟
أحداث مأساوية تعيشها المرأة الشيشانية
وعاشت السيدة كوكو إستامبولوفا 130 عاما، عاشت خلالها العديد من الأحداث المأساوية، وبعد وفاتها اعتبرها السجل الروسي أكبر معمرة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، واليوم الوحيد الذي عاشته تقريبا. وعاش طوال حياته سعيدا، كما قال في تصريحات سابقة للصحيفة البريطانية، عندما دخل منزله الذي بناه بيديه، بعد عودته من المنفى.
قبل الذهاب إلى المنفى، قامت كوكو وزوجها ببناء منزل أحلامهما بأيديهما، لكنهما لم يتمكنا من العيش فيه. وبعد سنوات طويلة، عاد إلى نفس المنزل بسعادة غامرة وغير مسبوقة، كما لو كان كذلك. تولد من جديد وتعود روحك إلى مكانها المفضل. كما وصفته.
يوم سعيد من بين 130 عامًا.
وكأن القدر ينتظر عودته التي سجلت صفحة من السعادة في حياته، حيث توفي خلال أيام قليلة من عودته إلى الشيشان، وحدث ذلك وهو مع أسرته وهو يأكل ويضحك ويمرحون. ومن بينها، عندما شعرت فجأة بألم غير مريح في منطقة الصدر، تبين أنها تعاني من انخفاض في ضغط الدم، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها، مما أدى إلى وفاتها.
وبحسب جواز سفرها الروسي، الذي نشرته صحيفة الديلي ميل، فإن المرأة الشيشانية تعتنق الدين الإسلامي، وولدت عام 1889 في عهد الملكة فيكتوريا على عرش بريطانيا العظمى.
التعليقات