مشاركة مئات الفلسطينيين بمسيرات في الضفة الغربية تنديدا بحرب إسرائيل على غزة

شارك مئات الفلسطينيين، الأحد، بمسيرات في مناطق عدة من الضفة الغربية، تنديدًا باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعمًا للمعتقلين في سجون إسرائيل، واستمراراً لإحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وكانت القوى الوطنية الإسلامية، ومؤسسات الأسرى، والفعاليات الشعبية والأطر المختلفة، دعت إلى الخروج في مسيرات تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تشهد عدد من دول العالم تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل؛ لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.

ورفع المشاركون في المسيرات، الأعلام الفلسطينية، وصور الشهداء والمعتقلين، ولافتات تدعو لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وألقى ممثلون عن عدة فصائل ومؤسسات كلمات خلال المسيرات، نددوا خلالها بالعدوان الإسرائيلي، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في كلمة ألقاها بمدينة رام الله وسط الضفة، إن “حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال تهدف لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية”.

واعتبر أبو يوسف، أن “الصمت الدولي هو السبب في استمرار الاحتلال بحرب الإبادة التي ينفذها في قطاع غزة”.

وأضاف أنه “لن يكون هناك أمن ولا استقرار في المنطقة، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين”.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، في مسيرة وسط محافظة نابلس (شمال)، إن الصوت الفلسطيني يلتقي مع صوت كل الأحرار حول العالم، بأن الوقت حان لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وطالب فارس، “المجتمع الدولي والعالم، بضرورة التحرك العاجل، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، ولإنقاذ المعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لهجمة إجرامية”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.​​​​​​​

انتهی.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *