يواصل مجلس النواب مناقشة ملف الإيجار القديم الذي بقي منذ عقود دون حلول عملية تنفذ على أرض الواقع، وذلك من خلال دراسة مستفيضة تتضمن الاستماع إلى كافة الآراء والمقترحات المقدمة من الخبراء القانونيين وممثلي الأحزاب وأصحاب المصلحة. بهدف بلورة رؤية شاملة تحقق التوازن والعدالة بين كافة الأطراف.
محتويات المقال
- تعديل قانون الإيجار القديم
- زيادة القيمة الإيجارية
- تعزيز التوازن بين الملاك والمستأجرين
- مقترحات لحل أزمة الإيجارات القديمة
- 1- ربط القيمة الإيجارية بالضريبة العقارية
- 2- الزيادة التدريجية حتى الوصول إلى القيمة السوقية.
- 3- تحديد فترة انتقالية وتحرير العلاقة الإيجارية
- 4- ربط الإيجار بأقل معاش في الدولة
- 5- زيادة الإيجار 5 مرات مع زيادة سنوية
- 6- حلول الوحدات المغلقة والعقارات المعرضة لخطر الانهيار
- 7- إنهاء العلاقة الإيجارية للشقة المغلقة
- 8- 15% زيادة سنوية
- دراسة شاملة لقانون الإيجار القديم
تعديل قانون الإيجار القديم
قال المهندس أحمد عثمان، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن قانون الإيجار القديم موضوع دراسة شاملة تتضمن مجموعة من المقترحات لضمان العدالة بين الملاك والمستأجرين، لافتا إلى أن هناك مليون 800 ألف منزل مستأجر في ظل نظام الإيجار القديم، بما فيها نصف مليون منزل مغلق، والتي… لا بد من حلول تحقق الاستغلال الأمثل لهذه الأصول العقارية للاستفادة منها.
زيادة القيمة الإيجارية
وأشار عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن مجلس النواب ينظر في كافة المقترحات المقدمة من كافة الأطراف سواء من الأحزاب أو النواب أو أصحاب الخبرة وغيرهم، بما يضمن حقوق المواطنين. كلا الطرفين. ويحسن التوازن الاجتماعي، ومن بين المقترحات زيادة القيمة الإيجارية سنوياً تدريجياً بما يتناسب مع القيم السوقية دون إثقال كاهل المستأجرين، مع التأكيد على توفير وحدات بديلة في مشاريع الإسكان الاجتماعي للفئات التي لا تستطيع تحمل التكاليف الجديدة.
وتابع حديثه عن قانون الإيجار القديم: «لن نترك أي مستأجر دون حلول عادلة ونعمل على طرح البدائل التي تحفظ حقوق الجميع وتراعي ظروفهم. وأؤكد للجميع أن مجلس النواب مهتم. والحفاظ على حقوق كافة الفئات”.
تعزيز التوازن بين الملاك والمستأجرين
من جانبه أكد النائب أشرف أبو النصر نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ وأمين سر أمانة التنمية والتواصل مع مستثمري حزب حماة الوطن أن الحزب ويولي الحزب اهتماما كبيرا بالنقاش حول ملف الإيجار القديم، ويؤكد استعداد الحزب للاستماع إلى كافة آراء ومقترحات مختلف الأطراف المعنية، سواء خبراء قانونيين أو ممثلي المجتمع المدني أو المواطنين.
وأكد نائب رئيس الهيئة النيابية لحزب حماة الوطن في مجلس الشيوخ في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا التوجه يأتي في إطار التزام الحزب بتعزيز الحوار الاجتماعي الشامل لتحقيق التوازن بين حقوق أصحاب الأراضي واحتياجاتهم. للمستأجرين، مما يضمن الوصول إلى حلول عملية ومتوازنة تخدم المصلحة العامة.
مقترحات لحل أزمة الإيجارات القديمة
نظم حزب حماة الوطن، أمس، جلسة استماع ضمت نخبة من الحقوقيين وممثلي الجهات المعنية، لمناقشة تداعيات الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية بعض أحكام القانون رقم 136. 1981. قدمت الجلسة التي عقدتها أمانة الشؤون البرلمانية رؤية متوازنة تراعي حقوق كافة الأطراف. وكانت اقتراحات المشاركين كما يلي:
1- ربط القيمة الإيجارية بالضريبة العقارية
وتقدم أشرف السكري، رئيس جمعية حقوق الضحايا، بمقترح لربط الإيجارات القديمة بقيمة الضرائب العقارية، وتحديد الإيجار العادل الذي يخرج من الصراع بين المالك والمستأجر، تحدده الجهة الإدارية المختصة.
2- الزيادة التدريجية حتى الوصول إلى القيمة السوقية.
واقترح مصطفى عبد الرحمن، زعيم ائتلاف أصحاب الإيجار السابقين، تحديد حد أدنى للإيجار قدره 2000 جنيه، مع فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، يتم خلالها تعديل الإيجار تدريجياً ليتناسب مع القيمة السوقية وتحرير العقود بالكامل. .
3- تحديد فترة انتقالية وتحرير العلاقة الإيجارية
دعا المستشار عمرو حافظ إلى تحديد فترة انتقالية تتراوح بين 3 و5 سنوات قبل فك العلاقة الإيجارية، وذلك لإتاحة الفرصة للمستأجرين لتسوية أوضاعهم بما يضمن استقرارهم الاجتماعي.
4- ربط الإيجار بأقل معاش في الدولة
واقترح المستشار أيمن عصام، أن تكون القيمة الإيجارية تساوي 25% من أقل معاش في الدولة، على أن يتخذ معاش التكافل والكرامة أساساً لتحديد الإيجار، مع وضع حلول للوحدات المغلقة ضمن القانون.
5- زيادة الإيجار 5 مرات مع زيادة سنوية
بينما يرى المستشار شريف الجعار، رئيس اتحاد المستأجرين المصريين، أن الحل الأنسب هو زيادة القيمة الإيجارية حتى خمسة أضعاف القيمة الحالية، مع زيادة سنوية 15%، بناء على حكم الدستوري. المحكمة العليا. ذات الصلة بالاعتبارية، مطالبة بتفعيل اتحاد الشاغلين لإعادة تأهيل العقارات المتهالكة.
6- حلول الوحدات المغلقة والعقارات المعرضة لخطر الانهيار
وشدد المستشار إبراهيم سعودي على ضرورة إنهاء التمديد القانوني لبيوت الإيجار المغلقة، حتى تعود إلى أصحابها بمجرد إغلاقها. كما أبرز أهمية تدخل الدولة لتوفير السكن البديل في حالة إخلاء العقارات. التي هي على وشك الانهيار، مشيرًا إلى أن تحديد 3 إلى 5 سنوات لا يكفي لتشكيل فترة انتقالية. اعتبر أنها 10 سنوات ويمكن تمديدها إلى 15 سنة.
7- إنهاء العلاقة الإيجارية للشقة المغلقة
واقترح محمد الكسار، ممثل نقابة المحامين، تحديد فترة انتقالية ومن ثم فك العلاقة الإيجارية بعد الفترة، وإنهاء العلاقة الإيجارية بالنسبة إلى «الشقق المغلقة»، معتبرا أنه حل واقعي.
8- 15% زيادة سنوية
وأكد المستشار القانوني ميشيل حليم، أن كل ما ذكرته المحكمة الدستورية العليا يعني عدم وجود طرد، مقترحاً أن تكون الزيادة 5 أضعاف مع زيادة سنوية 15% مع مراعاة تاريخ العقد.
دراسة شاملة لقانون الإيجار القديم
وأكد النائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة النيابية للحزب بمجلس النواب، أن الحزب يضع ضمن أولوياته البحث عن حلول توافقية لمسألة عقد الإيجار القديم، خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا.
وأوضح رئيس الهيئة النيابية للحزب في مجلس النواب، أن المجلس باعتباره هيئة تشريعية له كامل الحق في النظر في إمكانية تعديل قانون الإيجار القديم بما يتوافق مع مصلحة المجتمع، دون الاقتصار على ما ثبت في حكم المحكمة بشأن الإيجار، مشيرًا إلى أن هذه المسألة تتطلب دراسة مستفيضة تأخذ في الاعتبار جميع الجوانب القانونية والاجتماعية.
التعليقات