وتشهد حكومة الاحتلال الإسرائيلي أزمة دولية، بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وسط محاولات يائسة لوقف ذلك الأمر ومحاولة استمالة إسرائيل المجتمع الدولي. هل يمكن لهذه الضغوط أن تؤثر على قرار محكمة الجنايات؟
ولن تتأثر المحكمة بالضغوط الدولية
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها لن تتأثر بالضغوط والتهديدات السياسية، بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو غالانت، بحجة اتهامه بارتكاب جرائم حرب خلال صراع غزة.
وقال المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله لهيئة البث الإسرائيلية، إن قرارات المحكمة تتخذ بشكل مستقل ووفقا للقوانين الدولية، وأكد أن الضغوط أو التهديدات لن تؤثر على آلية اتخاذ القرار.
وأشار إلى أن تشكيل إسرائيل لجنة تحقيق محلية في الاتهامات الموجهة لنتنياهو وجالانت لن يعفيهما من المثول أمام محكمة الجنايات، بحسب موقع سكاي نيوز البريطاني.
دعوى نقض قرار محكمة الجنايات
وأوضح العبد الله أنه لا يمكن إسقاط التهم إلا إذا قدم نتنياهو وجالانت أدلة مقنعة تبرر هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي خلفت أكثر من 44 ألف قتيل فلسطيني على مدى 13 شهرا.
محكمة الجنايات ترفض استئناف نتنياهو
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه محكمة الجنايات استئناف دولة الاحتلال الرد على مذكرات الاعتقال الصادرة بحق نتنياهو وجالانت، فيما طلب كريم خان من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية رفض الاستئناف لأنه لا يستوفي المعايير. للاستئناف المباشر بموجب اتفاقية روما.
وأضاف أن المحكمة الجنائية الدولية تؤكد التزامها بالمعايير القانونية الدولية في مواجهة التهديدات والضغوط السياسية، في حين تعتزم إسرائيل الطعن في القرارات التي تشكل تصعيدا دوليا غير مسبوق.
التعليقات