قال أستاذ العلوم السياسية سهيل دياب، إن تصريح السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام حول ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء وسط جدل كبير حول ماهية سياسة ترامب المستقبلية في الشرق الأوسط واختلاف الآراء حول التغطية الكاملة لإسرائيل والدفاع عنها وضم أجزاء من أراضيها. الضفة الغربية لها، الخ. وهذا يؤدي إلى استراتيجية ترامب بأنه لا يريد الحروب في العالم.
سيتحرك ترامب نحو حل قضايا العالم المشتعلة
وأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصريح حمل عدة رسائل مركزية، منها أن ترامب سيتحرك نحو حل القضايا الساخنة في العالم، سواء في أوكرانيا أو الشرق الأوسط، عبر الوسائل والاتفاقيات الدبلوماسية. وهذا ما يعنيه ترامب. وهو يختلف تماما عن موقف الديمقراطيين بقيادة بايدن.
شرق أوسط هادئ
وتابع: “الرسالة الأخرى هي أن تقول لإسرائيل: إذا كنتم تريدون منا أن نتوصل إلى رؤية مشتركة لمستقبل الشرق الأوسط الجديد، فعليكم أن تفعلوا كل ما بوسعكم حتى 20 يناير/كانون الثاني المقبل، عندما يصل ترامب إلى البيت الأبيض”. البيت الأبيض، حتى تكون الأمور هادئة في الشرق الأوسط”.
التعليقات