كوثر محمود: التمريض عنصر محوري في رعاية كبار السن ومرضى الزهايمر – أخبار مصر

شاركت الدكتورة كوثر محمود رئيس نقابة التمريض وعضو مجلس الأعيان في المؤتمر الأول للتوعية بمرض الزهايمر والذي نظم بالتعاون بين جمعية بقية الكحلاوي الصالحة برئاسة الدكتورة عبلة الكحلاوي. والتحالف الوطني للعمل التنموي المدني بهدف إطلاق مبادرة “كبارنا أمانة” تحت شعار “معاً للتوعية” والتغذية على مرض الزهايمر “الصحي”.

بدأ المؤتمر بعرض مرئي سلط الضوء على أنشطة جمعية الباقيات الصالحات، تلاه كلمة رئيسية ألقتها الدكتورة مروة ياسين، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وتحدثت الدكتورة كوثر محمود، خلال المؤتمر، عن الدور الأساسي الذي يلعبه التمريض في رعاية كبار السن ومرضى الزهايمر، مشيرة إلى أن متوسط ​​العمر المتوقع في مصر للرجال بلغ 69.7 عامًا وللنساء 74.1 عامًا وفقًا لتقديرات السكان في يوليو 2022، لافتة إلى مشيراً إلى أن عدد مؤسسات رعاية المسنين في مصر عام 2021 يبلغ نحو 167 مؤسسة على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن مفهوم طول العمر لا يقتصر فقط على العيش لفترة أطول، بل يشمل أيضاً التمتع بحياة جيدة وصحية، لافتاً إلى أن نهج الرعاية الشاملة لكبار السن يشمل العديد من الجوانب المهمة مثل المراقبة الدورية للحالة الصحية وإدارة الأدوية والتغذية. إدارة الأمراض المزمنة.

وأكد مدير نقابة التمريض أن التمريض يمكن أن يلعب دوراً استباقياً في تعزيز الشيخوخة الصحية، من خلال الوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر، مسلطاً الضوء على أهمية ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وتناول الأطعمة الصحية كعوامل مهمة لتعزيز الصحة.

وتحدثت عن دور التمريض في إدارة الأمراض المزمنة، حيث يواجه العديد من كبار السن تحديات صحية تتطلب منهم إدارة حالاتهم بشكل فعال، مشيرة إلى أن التمريض يقدم الدعم من خلال تثقيف المرضى ومراقبة الأعراض والمساعدة في إعطاء الأدوية وتعزيز الوعي الذاتي. استراتيجيات الرعاية.

كما تناولت أهمية الرعاية التلطيفية والرعاية في مرحلة نهاية الحياة، مشددة على أنه يجب تدريب الممرضات على تقديم الرعاية الشاملة والملطفة، بما في ذلك إدارة الألم وتوفير الراحة للمرضى في مراحلهم النهائية.

ونوهت إلى أهمية رعاية مرضى الخرف في ظل تزايد انتشار المرض مع تقدم العمر، وأوضحت أنه يجب على الممرضات أن يكونوا على دراية بأفضل الممارسات لرعاية مرضى الخرف، بما في ذلك تقديم الدعم الجسدي والتوجيه للمساعدة في أنشطة الحياة اليومية، مثل ارتداء الملابس والاستحمام وتناول الطعام.

وناقشت أيضًا كيفية التعامل مع الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف، مثل العدوان والتهيج، مشيرة إلى أن الممرضات يستخدمن تقنيات تواصل فعالة للتفاعل مع الأشخاص المصابين بالخرف، وأن مقدمي الرعاية بحاجة إلى التحلي بالصبر والاستماع بفعالية لفهم احتياجات المرضى تقليل مشاعر الارتباك أو الإحباط لديهم.

وأشار رئيس نقابة التمريض إلى أن الممرضات يقدمن أيضًا التعليم والدعم لأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية للأشخاص المصابين بالخرف، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم وتوفير الرعاية المثلى لهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *