أكد الدكتور حسن هجرس، نائب رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن افتتاح الخط الملاحي “رورو” بين ميناء دمياط في مصر وميناء تريستا في إيطاليا يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة مصر كدولة إقليمية. والمركز اللوجستي الدولي.
وأوضح هجرس أن المشروع يأتي ضمن خطة مصر لتحسين البنية التحتية للنقل البحري وتوسيع شبكة التجارة الدولية، مشيراً إلى أن الخط يساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية إلى أوروبا، خاصة المنتجات الزراعية القابلة للتلف والتي تتطلب النقل السريع.
وأشار هجرس إلى أن خط RO-RO يوفر ميزة تنافسية كبيرة على وسائل النقل التقليدية الأخرى مثل الجو أو البري، حيث يعتمد على السفن المتخصصة التي تنقل الشاحنات والبضائع مباشرة من الميناء المصري إلى الميناء الإيطالي. مما يقلل من وقت النقل والتكاليف اللوجستية، حيث تستغرق الرحلة حوالي نصف يوم فقط، مما يضمن وصول المنتجات الطازجة إلى الأسواق الأوروبية بسرعة وكفاءة.
زيادة حجم الصادرات المصرية إلى أوروبا
وأوضح هجرس، أن خط الرورو المصري الإيطالي سيوفر فرص عمل جديدة في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل البحري، كما سيعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وإيطاليا، أحد أهم شركاء مصر التجاريين في أوروبا، مشيرًا إلى أنه فعال وواضح. تساهم في تحسين كفاءة المنظومة اللوجستية بين مصر والموانئ المصرية والأوروبية مما يوفر الوقت والجهد ويقلل تكاليف الشحن.
نقلة نوعية في قطاع النقل البحري المصري
وأكد هجرس، في تصريحه، أن خط الرورو سيمثل نقلة نوعية في قطاع النقل البحري المصري، حيث يعزز دور مصر كحلقة وصل استراتيجية بين الأسواق الأوروبية والأفريقية، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين البنية التحتية وزيادة مواصلات. وأكد أن خط الرورو يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي ودعم تجارة مصر الخارجية خلال السنوات المقبلة، ويمثل جسراً اقتصادياً بين أفريقيا وأوروبا.
التعليقات