قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الأديب الكبير كامل الشناوي كان شخصية متميزة في الشعر ويمتلك طاقة إنسانية كبيرة فاضت على كل الكتاب، مشيرًا إلى أنه كان رمزًا للثقافة الأدبية وأحد أهم أدباء العصر الحديث. القرن الحادي والعشرين. لم يكتب الشعر ليتغنى به، ولكن بعض كتاباته كان لها تأثير على الناس.
البيئة الدينية والقانونية والشرعية
وأوضح “الشناوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى المصرية، أنه “في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، بدأ كامل الشناوي يشعر بتلك الأجواء الأدبية، خاصة أنه جاء من مدينة عائلة دينية، وكان والده رئيساً للمحكمة الشرعية”.
وتابع: “في البيئة الدينية والقانونية والشرعية، أحب الشناوي قراءة الكتب وازدهرت موهبته في الشعر. المناخ والوضع وحضور طه حسين وأحمد شوقي جعل موهبتهم تزدهر على كافة الأصعدة. “.
وكان لـ”الشناوي” بعض الكتابات الساخرة
وأشار الناقد الفني إلى أن “الشناوي” شارك في كتابات ساخرة وتميز بالنقد الساخر للموقف خارج سياق المواقف، لافتا إلى أن بعض كتابات طلابه كانت غير صحيحة.
التعليقات