استمارة الإعدادية باب رزق لأصحاب «السايبرات».. أسعار رمزية لأولياء الأمور – منوعات

مكان مليء بالأجهزة وشاشات الكمبيوتر. ينشغل الطلاب بملء البيانات وطباعة إيصالات المصروفات. وبمجرد دخولك إلى أي «سايبر» تجد نفسك أمام لافتة مكتوب عليها «نحن نقوم بإنشاء النموذج الإلكتروني للطرف الثالث. العام الدراسي الثانوي… أهلاً بكم”. يعتبر الإنترنت الملجأ لأولياء الأمور والطلاب لتسجيل استمارة الشهادة الإعدادية دون أخطاء، وتسهيل الإجراءات المطلوبة، بما في ذلك تكوين بريد إلكتروني موحد للطلاب ورفع الصور الشخصية. ذات حجم محدد، وفقًا لتوجيهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع تحري دقة البيانات المسجلة وخلال جولة لـ«الوطن» نرصد دورهم ومساعدتهم للمواطنين.

“سايبرس” هو ملجأ للآباء والأمهات

يقول صفوان سامي، الذي يعمل في أحد المتاجر الإلكترونية بمنطقة روض الفرج، إن سبب البدء بتقديم هذه الخدمة هو الرغبة في تسهيل مهام التسجيل على الطلاب وأولياء الأمور: “نقدم الخطوات من موقع المدرسة الوزارة حتى تتأكد الأسر من صحة الخطوات، ومن منصة التقديم لامتحانات الشهادة الإعدادية نقوم بتسجيل البريد الإلكتروني الموحد للطالب، ومن خلال الاستمارة الإلكترونية نقوم بتسجيل البيانات المطلوبة ورفع الصورة.” .

تعد فترة التسجيل في استمارة الشهادة الإعدادية فرصة لزيادة دخل حامليها، وتختلف الأسعار من مكان إلى آخر، كما يرويها أحمد علي، 25 سنة، ويعمل في أحد متاجر السيبرانية في منطقة إمبابة. ويواجهون بعض المشاكل أثناء التسجيل، أهمها الانفصال الشديد بين الأشخاص. وجاء في حديثه: “مثلما نساعد الناس، نريد دائمًا الاستفادة، ولهذا تأتينا الكثير من الأسئلة، حتى لو قدمناها. مع الخدمة حتى لا يتعبوا، وهناك أيضًا موسم صعب، على الرغم من أننا نقدم أسعارًا رمزية، وإذا كان هناك أشخاص لا يملكونها، فإننا نساعدهم”.

الخدمات الإلكترونية للمواطنين.

وتختلف أسعار تقديم هذه الخدمة من سايبر إلى آخر، وتتراوح بين 50 و60 جنيها، وإذا جاء طالب ليس لديه القدرة المالية على الدفع، فإن أبواب «السايبر» مفتوحة، فهو لتسهيل على الطلاب تقديم كافة الخدمات الإلكترونية، بحسب أحمد سعيد الذي يعمل في إحدى المواقع الإلكترونية. “ستكون مسؤولية كبيرة بالنسبة لنا، لأن الشيء الأكثر أهمية هو أن نتخذ الخطوات بشكل صحيح و. هناك عائلات تحب كتابة البيانات بنفسها، لكن قبل كل شيء نحن من نكمل البيانات لأنها تحتاج إلى الدقة، وهذا جهد كبير للطلاب والعائلات”.

ولا يقتصر عمل “السايبرنيست” على تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية فحسب، بل يقدم العديد من الخدمات الإلكترونية، مثل التقديم على السكن الاجتماعي، وإعداد دفتر الشروط واستمارة البطاقة وغيرها، كما تقدم المكتبات هذه الخدمات . هكذا روت شيماء عبد الرحيم (43 عاما) التي تعمل في إحدى مكتبات منطقة الوراق: «نفضل التأكد من البيانات مع المعلم أو الطالب إلى حد ما، ونجعلها يسهل عليهم كتابة اسم الطالب بالصور الفوتوغرافية وتصوير معدلات الدفع. نستقبل التسجيلات المدرسية ونسخة من DNI وجميع الفئات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *