نقيب الزراعيين: المشروعات العملاقة مكّنت الدولة من تخطي أزمة الغذاء – تحقيقات وملفات

وأكد الدكتور. قال سيد خليفة، رئيس الاتحاد الزراعي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه السلطة، وضع القطاع الزراعي على رأس أولويات الدولة المصرية، وأمر بتنفيذ مشروعات قومية عملاقة ساهمت في تحقيق إنتاج كبير. الطفرة، مما أدى إلى تحسين الأمن الغذائي. ونتيجة لذلك، تمكنت الدولة المصرية من التغلب على أزمة الغذاء التي فرضتها الأزمات الدولية بسبب انقطاع سلاسل التوريد، والأزمة في روسيا وأوكرانيا، والحروب الإقليمية التي فرضت تحديات كبيرة. عن المنطقة.. وإلى نص الحوار: ما هو تقييمك؟ إلى أي مدى تهتم الدولة المصرية بالقطاع الزراعي؟

وعلى مدار عشر سنوات، اتخذت القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي إجراءات استباقية لدعم الأمن الغذائي. ونتيجة لذلك، وعلى الرغم من كل الأزمات التي عانى منها العالم، من الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب غزة-لبنان، وبسبب تأثيرها السلبي على الدول المجاورة وسلاسل توريد المحاصيل والنمو السكاني والضيوف من مصر، لم يكن هناك الأزمة الكبرى في مصر والأمن الغذائي لم يتأثر. واليوم بدأ الناس يحصدون نتائج هذه المشاريع.

وينفذ القطاع الخاص مشروعات ضخمة في الوادي الجديد، حيث يتم تصدير محاصيله للخارج.

ونفذت الدولة العشرات من المشاريع الزراعية. كيف ساهمت هذه المشاريع في تحسين الأمن الغذائي؟

وبالفعل أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي حزمة من المشروعات الزراعية لتحسين حالة الأمن الغذائي. ومن أهم هذه المشروعات محور التوسع الأفقي من خلال استصلاح الأراضي الجديدة ومنها توشكي الخير دلتا الشرقية الجديدة. العوينات وشمال ووسط سيناء. وساهمت هذه المشروعات في إضافة 2 مليون فدان إلى المساحة الزراعية. ومن المقرر أن يتم قريباً إطلاق العديد من المشروعات الزراعية في وسط وشمال سيناء بمجرد الانتهاء من البنية التحتية لإمدادات المياه. ولا يمكن إغفال القطاع الخاص الذي يقوم بمشاريع كبيرة. وفي الوادي الجديد، الذي يتم من خلاله تصدير العديد من المحاصيل عالية الجودة، وقد وصل عدد أشجار النخيل في الوادي الجديد إلى أكثر من 4.5 مليون نخلة عالية الجودة، جزء كبير منها للقطاع الخاص.

وكيف يمكن لهذه المشاريع أن تساهم في مكافحة التغير المناخي؟

ومن المشاريع الضخمة والمهمة التي تؤكد جدية القيادة السياسية في معالجة تغير المناخ هو مشروع الدفيئة الذي يعد أكبر مشروع في الشرق الأوسط للتكيف مع تغير المناخ، حيث يتم استخدام التقنيات الحديثة والزراعة الذكية والخضراء. وبالتالي يتم إنتاج محاصيل الخضار والفواكه، وكذلك مشاريع صيد الأسماك وتنظيف البحيرات الشمالية التي أصيبت بالتلوث، والتي تساهم اليوم في تحسين الأمن الغذائي، ومشروع بركة غليون الذي تقوم عليه صناعات التعبئة والتغليف المختلفة. والتبريد.

وكيف ساهمت هذه المشاريع في الحد من البطالة وخاصة في الريف؟

وهذه المشروعات الزراعية كثيفة العمالة، وفي الدلتا الجديدة يعمل الآلاف من العمال الزراعيين الريفيين في المشروعات الزراعية، وكذلك في توشكي وغرب المنيا وسيناء، ويجري تنفيذ مشروع مهم للغاية من خلال إنشاء 16 تجمعًا في. وسط وشمال سيناء مكونة من منزل وخمسة أفدنة وشبكة رى، وكل وحدة تحتوى على كافة الخدمات وحدة صحية وقاعة مناسبات ووحدة بيطرية، وتصل تكلفة كل وحدة إلى 3 ملايين جنيه، لكن الرئيس وأمر عبد الفتاح السيسي بتسليمها بمبلغ 800 ألف جنيه فقط وهو من المشروعات المهمة. أما المرحلة الثانية فسيتم تنفيذها في طور سيناء ورأس سدر ونويبع.

ما هي المشاريع الزراعية التي تعتقد أنها الأفضل من بين كل هذه المشاريع؟

– جميع المشروعات الزراعية مهمة جدا في مصر سواء كانت التوسع الأفقي أو الثروة السمكية، لكن مشروعات التوسع الأفقي تعتبر الأفضل، لأنها تضيف آلاف فرص العمل للمنطقة الزراعية وتحارب التصحر، كما أنها تعتمد على الصرف الزراعي. إعادة المعالجة مما يساعد على معالجة الكثافة السكانية. ولإعادة توزيع السكان على مساحة أوسع، ساهمت هذه المشاريع في إعادة توزيع السكان على مساحة أرض زادت إلى 12% بدلاً من 7% فقط في الماضي.

إشادة من المؤسسات الدولية

وأكد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وفيتش وآخرون أن القطاع الزراعي أصبح قطاعا حيويا للنمو وقادرا على تخفيف حدة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين الصادرات، مع زيادة استثمارات الدولة المصرية في تحديث الاقتصاد. الزراعة والتنمية. وسلاسل التوريد، بالإضافة إلى التطور الذي تم تحقيقه في التصنيع الزراعي، والذي ساعد أيضًا في خلق فرص تصديرية قوية، وأشارت منظمة الفاو إلى أن مصر تهدف إلى رفع مستوى الاكتفاء من القمح، وزيادة المساحة المزروعة، بالإضافة إلى تقليل مستويات النفايات. . وذكرت فيتش أن مصر اعتمدت استراتيجية مضاعفة مساحة الأراضي المخصصة لزراعة القمح لزيادة اكتفائها الذاتي، مع اعتماد التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاجية وتقليل استخدام المياه. وتوقعت وكالة ستاندرد آند بورز انخفاض واردات مصر من القمح خلال هذه الفترة. السنة المالية الحالية، نتيجة للسياسات الرامية إلى زيادة توافر القمح.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *