وقال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، إن خط الرورو يأتي في إطار دعم الدولة لمصر لتكون مركزًا للوجستيات العبور والتجارة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويساعد على النقل السريع للبضائع. .
ويعد خط RORO بمثابة بوابة لنقل البضائع المصرية.
وأضاف مهدي، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن خط الرورو يعد بوابة لنقل البضائع المصرية، خاصة المنتجات الزراعية، حيث أن سوقه اكتسب الطلب في أوروبا، وبالتالي يتم نقل هذه البضائع إلى الأسواق الأوروبية. من خلال هذا الخط.
سرعة نقل البضائع إلى أوروبا.
وتابع: “يتمتع خط Ro-Ro بميزة توفير وقت السفر وبدلاً من الاضطرار إلى نقل البضائع وانتظار الشاحنات لتفريغها على السفينة، الأمر الذي لم يكن يتطلب الكثير من الوقت أو التكلفة، ولكن الآن تدخل شاحنات Los مع جميع محتويات بضائعهم داخل السفينة، مما يعني أن الرحلة لا تتجاوز يوما أو يومين ونصف، بحيث تصل إلى الأسواق الأوروبية بسرعة.
وأضاف: “مصر تعمل في هذا المشروع منذ عام 2017، حيث بدأ التنسيق مع الجانب الإيطالي لوجود العديد من العقبات التي وقفت في طريق المشروع، وتم التغلب على الكثير من تلك العقبات بالتعاون والتنسيق مع الجانب الإيطالي”. الجانب، و”تم تخفيض رسوم المرور لهذه الشاحنات على الطرق المصرية”.
التعليقات