_ ذكر الخبراء في مجال الطب أنه غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بأمراض القلب التاجية من الذبحة الصدرية (ألم أو انزعاج في الصدر) عندما يكون الطقس باردا.
وتحذر جوان ويتمور، الممرضة في مؤسسة القلب البريطانية في حوار مع صحيفة الإندبندنت البريطانية من أن درجات الحرارة الباردة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا، وتشير إلى أن الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية هم أكثر عرضة للخطر.
تقول جولي وارد، الممرضة في مؤسسة القلب البريطانية: “عندما تشعر بالبرد، تضيق الأوعية الدموية في بشرتك وأصابعك وأصابع قدميك، وبالتالي يتم فقدان قدر أقل من الحرارة. لكن هذا التضييق يخلق المزيد من الضغط في بقية الدورة الدموية، مما يعني أن القلب يجب أن يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم”.
ويمكن أن يزيد البرد أيضا من خطر الإصابة بجلطات الدم لأنه يمكن أن يجعل الدم أكثر سمكا وأكثر عرضة للتخثر. توضح وارد: “تصبح العوامل الموجودة في دمك التي تسبب تجلطه أكثر تركيزا، وفي الوقت نفسه، تترك مضادات التخثر الطبيعية، التي تساعد في منع الجلطات، مجرى الدم. كل هذا يجعل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أكثر احتمالية”.
لمنع انخفاض حرارة الجسم، ارتدِ طبقات من الملابس الدافئة، التي تحبس الهواء بين الطبقات وتشكل عازلا واقيا. كما تنصح جمعية القلب الأميركية أن ترتدي قبعة لأن الكثير من حرارة جسمك يمكن أن تفقده من خلال رأسك.
تنصح تانغ: “يمكن أن يساعد وضع وشاح حول فمك في تدفئة الهواء قبل أن يصل إلى رئتيك، مما يقلل من الصدمة التي قد تصيب جسمك”.
توصي تانغ: “تناول الوجبات الدافئة الصحية للقلب والمليئة بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون الضارة. الحساء هو أفضل صديق لك. يساعد الحفاظ على رطوبة جسمك أيضا على تدفق دمك بسلاسة”.
تقول تانغ: “يمكن أن تساعد التمارين اللطيفة في الأماكن المغلقة في الحفاظ على تدفق الدم دون إرهاق قلبك. تجنب بذل مجهود شاق في الخارج في درجات حرارة متجمدة، ما لم تكن مستعدا جيدا وتأخذ فترات راحة منتظمة”.
*مصادر خبرية
انتهى.
التعليقات