وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات العبرية، إن الإعلام الإسرائيلي ينظر إلى المواطن الفلسطيني من خلال عدسة البندقية وليس عدسة الكاميرا. فالمواطن الفلسطيني يكون دائما مرشحا للاغتيال دون أن يذكر اسمه أو تاريخه فيها. إن الإعلام ووسائل الإعلام العبرية لا تظهر الإنسانية تجاه الفلسطينيين، وهذا أمر شائع في الإعلام العبري الذي يخضع لرقابة عسكرية مشددة.
وأضاف عبود، خلال مداخلة في برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى، أنه فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ومن خلال مراقبة المجتمع الإسرائيلي، فمن الواضح أن هذا الاتفاق له دوافع دولية، إذ لا يمكن إنكار الفارق الكبير الصدمة أن نتنياهو وغالانت اعتقلا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، في إشارة إلى أن نتنياهو حاول استئناف هذا القرار.
التعليقات