استعدت ماليزيا اليوم الجمعة لأسوأ فيضان منذ 10 سنوات بعد أن تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة أكثر مما كان متوقعا في فيضانات شديدة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وتشريد أكثر من 80 ألفا.
وأفاد الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لإدارة الكوارث اليوم الجمعة بأنه تم إجلاء 84 ألفا و597 شخصا، من 25 ألف أسرة إلى 488 مأوى مؤقت في 7 ولايات.
وكانت ولاية كيلانتان الشمالية الشرقية المتاخمة لتايلاند هي الأكثر تضررا حيث تم إجلاء 56029 شخصا من منازلهم، تليها ولاية تيرينجانو المجاورة بـ 21264 شخصا.
وقال نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي، أمس الخميس، إن الفيضانات هذا العام كانت أسوأ من فيضانات 2014، التي تسببت في مقتل 21 شخصا ونزوح أكثر من 250 ألفا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن حميدي قوله “إن توقعات الطقس تشير إلى أن هطول الأمطار الغزيرة الشهر المقبل من المرجح أن يؤثر على المزيد من الولايات”.
ونقلت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” عن حميدي قوله إن الوكالات الحكومية مستعدة لمعالجة آثار الكارثة.
وأشار إلى جاهزية ما يقرب من 83 ألف فرد وآلاف قوارب الإنقاذ والمركبات الرباعية وسترات النجاة بالإضافة إلى 31 مروحية.
وقال إن الحكومة خصصت أيضا 8481 مركزا مؤقتا للإجلاء في جميع أنحاء البلاد، يمكن أن تستوعب أكثر من مليوني شخص.
انتهى.
التعليقات