قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “غير سعيد” بالشأن الداخلي المتهم به، وأن القضاء الإسرائيلي يمارس ضغوطا كبيرة للتحقيق، والكبير الضغوط الخارجية التي تتعرض لها، وكذلك مع استمرار العمليات العسكرية، سواء على الجبهة اللبنانية، حيث تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار هش، أو مع استمرار الحرب المريرة في قطاع غزة. غزة التي يستخدمها نتنياهو كذريعة لعدم محاكمته في كثير من قضايا الفساد والتسريبات.
المسمار الأخير في نعش نتنياهو
وأضاف “فارس”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة نيوز”، أن الداخلية والقضاء الإسرائيلي، إضافة إلى مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وضعا المسمار الأخير في نعش نتنياهو.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن نتنياهو لا يجد نفسه في عزلة دولية فحسب، بل في عزلة سياسية داخلية أيضا، مضيفا: “في رأيي وتقديري سنشهد في الأيام المقبلة محاكمة نتنياهو وسنراها بعد القضبان”.
التعليقات