نشرت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان “حكومة بارنييه على المحك وسط خلاف حول ميزانية فرنسا”.
وارتعشت الأسواق الفرنسية مع تزايد المخاوف من أن يؤدي الخلاف حول مشروع الميزانية إلى سقوط حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، التي تسعى إلى إقرار ميزانية تقشفية تتضمن تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية بقيمة 60 مليار يورو، على الرغم من افتقارها إلى الإصلاحات. أغلبية برلمانية.
وألمح بارنييه إلى أنه سيتعين عليه استخدام أداة دستورية لتجاوز المشرعين والموافقة على خطته المالية العامة، وهي خطوة من شأنها أن تعرضه للتصويت بحجب الثقة الذي قد يؤدي إلى سقوط حكومته وليس ميزانيته فقط.
وعلى خلفية عدم الاستقرار السياسي، قفز العائد على سندات الحكومة الفرنسية لعشر سنوات إلى أكثر من 3%، مع قلق المستثمرين بشأن استدامة عبء الديون في باريس، واقتربت عائدات الديون الفرنسية من نظيراتها في اليونان. الدولة التي كانت في قلب أزمة الديون السيادية منذ سنوات.
التعليقات