وقال الدكتور أيمن سليمان، مدير مركز توثيق التراث الثقافي والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، إن فكرة إنشاء بصمة جغرافية لكل مكان على وجه الأرض تقوم على إيجاد طريقة سهلة ومبسطة للحفاظ على التراث. آثار أقدام. وتبادلها ومشاركتها مع الآخرين.
وأضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن فكرة البصمة الجغرافية بدأت في مصر، خاصة في المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمدن التي ليس لها أسماء مخصصة لشوارعها . .
يمكن تحويل عنوان أي موقع عبر التطبيق إلى رمز مكون من 12 حرفًا
ونوه إلى أنه يمكن تحويل عنوان أي مكان عبر تطبيق مكاني إلى رمز مكون من 12 حرفا، وتحويله إلى «رمز QR» يمكن مشاركته وحفظه في قواعد البيانات. وأوضح أن هذا الرمز لن يتكرر في جميع أنحاء العالم. تُعرف باسم “البصمة الجغرافية”.
إنها مثل الأرقام الموجودة على لوحة ترخيص السيارة.
وتابع: “الأمر مثل الأرقام الموجودة على لوحة ترخيص السيارة التي لا يمكن تكرارها، وبالتالي فإن عنوان المنزل والعمل لهما بصمة جغرافية، لا يمكن تكرارها. وبعد نجاح الطلب والفكرة في مصر انتشرت عالميًا”.
التعليقات