وقال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن أزمة الشائعات والأخبار المضللة تحتاج إلى مجتمع معزز بالوعي والمعرفة، وهو ما يفتقر إليه معظمنا، في ظل غياب الوعي الإعلامي الحقيقي المبني عليه تنفيذ التفكير النقدي والبعد عن التوجيه المباشر.
وضع المقترحات لتجنب السلبية.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن» أن التوعية عبر وسائل الإعلام لا يمكن أن تكون مبرراً لأي خطأ أو إهمال من جانب الحكومة، مما يتيح الفرصة لانتشار الرأي المخالف وتركيزه في الأخطاء. لكي تنتشر الشائعة، يجب أن تحتوي على عنصر من الحقيقة، والإعلام مسؤول بشكل أساسي عن توجيه النقد البناء من خلال ذكر الإيجابي والسلبي، مع تقديم الاقتراحات لتجنب السلبي، أما التشويه فيذكر السلبي فقط.
مواجهة الشائعات والأخبار المضللة
وأكد أن المجتمع يحتاج إلى المزيد من التدريب والتأهيل لمواجهة الشائعات والأخبار المضللة. ونظراً للسرعة والتطور الرقمي، فإن المراقب يتداول المعلومات بسرعة رهيبة، دون التحقق منها في ظل غياب فكرة التحقق. والمراجعة، خاصة بين فئة الشباب، مع تزايد وتيرة المعرفة والسرعة في القراءة والمتابعة دون تفكير أو تخطيط، وأصبحت مقاطع الفيديو الأكثر رواجاً عبارة عن مقاطع صغيرة مدتها دقيقة واحدة.
التعليقات