وزير “إسرائيلي”: نتنياهو مهتم بالترويج لصفقة تبادل لا تجبره على إنهاء الحرب

نقل موقع واللا العبري عن وزير في حكومة الاحتلال قوله، إن نتنياهو مهتم بالترويج لصفقة رهائن جزئية في غزة لا تجبره على إنهاء الحرب.

كما نقل عن مسؤولين أمريكيين، أن بايدن أكد لنتنياهو خلال محادثة أمس ضرورة التركيز على صفقة لتحرير الرهائن في غزة.

كما يعتزم بايدن مواصلة الضغط من أجل التوصل لاتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بايدن سيطلق تحركا جديدا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.

وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء، واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب سوليفان.

وقال إن “الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم، عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وأفرقاء آخرين في المنطقة”.

وأضاف: “نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا، حيث أمن إسرائيل مضمون، ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة”.

وأكد سوليفان، أن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجاز بالنسبة إلى بايدن في وقت يستعد فيه لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.

وكانت حركة حماس أكدت في وقت سابق أنها ملتزمة بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة في بيان: “نعرب عن التزامنا بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ومعنيون بوقف العدوان على شعبنا”، ولكن ضمن محددات؛ “هي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة”. 

واعتبرت حماس أن “قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها هو محطة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها”. 

ونقلت فرانس برس قيادي في الحركة، أنها أبلغت “الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق، ويواصل حرب الإبادة”.

وأضاف أن وقف إطلاق النار في لبنان “انتصار وإنجاز كبير للمقاومة”.

وشدد على أن المسؤولين في الحركة “معنيون وحريصون للوقف الفوري والدائم للعدوان وحرب الإبادة” في غزة، مشددا على أن المقاومة ستتواصل طالما استمر العدوان”.

النهایة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *