وأكد الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن ما يحدث الآن بالأساس هو أن إسرائيل وصلت إلى سقف عملياتها في قطاع غزة بسبب الوضع الإقليمي الراهن المتعلق بلبنان. وكل هذه العوامل تؤدي إلى التحرك والضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
إنهاء أسلحة إيران
وأكد “التقي”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج “من مصر”، المذاع عبر شاشة “القاهرة نيوز”، أن هناك حاليًا فريق يعمل معًا لإخراج التفاصيل إلى النور في هذا الأمر. الميدان، ويعمل بشكل وثيق وهو مهم للغاية. مشدداً على أنه لا ينبغي النظر إلى الأمر من وجهة نظر بايدن، لأن إدارة ترامب لديها اتفاق على أهداف عامة جوهرها وضع حد لسلاح إيران في المنطقة. وأيضاً إيجاد طريقة لفتح الحوار والضغط على إيران، وأبرزها الخطوة المهمة التي يتم اتخاذها. صيغت الآن، فيما يتعلق باليوم الثاني في غزة.
وتابع: “مع وصول عمليات الاحتلال العسكرية إلى السقف العملياتي، كانت المشكلة الأساسية تتعلق بصياغة اليوم التالي في قطاع غزة ولبنان”، موضحًا أنه فيما يتعلق باليوم التالي في قطاع غزة، فالمسألة تتعلق بصياغة اليوم التالي في قطاع غزة ولبنان. إلى حد ما إلى دور عربي وأوروبي وأميركي، وأيضاً في لبنان، وهو ما نراه الآن منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مبرزاً أن هذا التحول له معنى كبير وهو ما يفعله بايدن وترامب. وتراهن الإدارات فعلياً على المضي قدماً.
التعليقات