أعلنت الإعلامية سالي عبد السلام عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، عن فقدانها توأمها.
وكتبت سالي عبد السلام قائلة: قدر الله وفعل ما أراد. كم يوم مضى بعد عامين من انتظار التوأم مما جعلني أشعر بالعاطفة الشديدة يا رب؟ سنتين من الصبر، وقد حصلت عليه. لا شيء أكثر من الصبر مثل أي رزق. والحمد لله كان اختباري في الصبر، ولكن لا شيء آخر، وقد طلبته. إنه يأتي من الله خالصا وبدون تدخل الأطباء. الحمد لله على النعمة التي تنالها بعد ذلك. أعطي.. يا رب فقدت أغلى ما عندي.. وما كان ليا.. الحمد لله.. قدري الحمد لله. أنا أكتب هذا حتى يتمكن شخص ما من التعلم.
سالي عبد السلام تطلب من النساء توخي الحذر والكتمان
وأضاف عبد السلام: “الجميع قال لي: علياء لا تريد البقاء لأنها تخاف على جسدها ووظيفتها”. وكان أسوأ ما سمعته في حياتي، وهم لا يعرفون شيئا، لأن الجميع يضغط على الشخص الذي أمامه ويعتقد أن له حق وليس له حق فيه. لأنه من المفترض أن يكونوا قريبين أو قريبين. إنه يعتبر نفسه كذلك وهو ليس كذلك”. من أهلهم إطلاقاً وليس لهم أي حقوق، ويجعلهم يشعرون أن هناك هدفاً وراءهم، أو سيرفضون منهم وسننتصر. أنت تكسب عيشك من خلال سؤالنا كل شهر وتضغط على نفسك، رغم أنهم لا يأخذونها منك إطلاقاً ولن يأخذها منك أحد غيرك… وهم لا يعرفون شيئاً”.
وتابعت: “لا تقولي أنك حامل وتخافين على عينيك ولا تتحدثي عن هذا الموضوع بالذات!!! اه انا ماقلتها وماحصلت ومع احترامي لهم العرس اتأجل هذا ليس انجاز…ولا يعرفون شيئا لان كل ست هي الوعي بقي مع 100 امرأة وتشيلي مسؤولية، كل شيء ينتمي إلى واحدة، “واحدة فقط”. .. الست الجميلة فعلا ما بتاخدش حاجة.. محدش يساعد الست الجميلة وكل حاجة مرمي عليها وكمان لما منعرفش نكون زيها أو نزعجها أو نقلل منها. بمعنى آخر، قد نكون سببًا في سقوط كل شيء فيها، وليس أولادها فقط! أتمنى لو قلت أنني لا أعرف وإلا فلن أتمكن من الوصول إلى هذا.
واختتم: “كلنا تعبنا ومرهقون، ولا أحد يشعر ولا أحد يطلب منك أن تشعر إلا الرحمة.. الرحمة، كل ما كتبته بيني وبينك يا الله.. نحن لله وإنا إليه راجعون”. سيعود… ادعولي كثيرا… أنا راضية والحمد لله، لكن في النهار أدعو ولا أطلب أكثر من الثبات من ربنا، ولكن لي منزلين في الجنة. واخترت الآخرة وما تدوم يا الله».
التعليقات