الرهاب هو اضطراب نفسي يتم تعريفه على أنه خوف مستمر من شيء معين. على سبيل المثال، قد يشعر بعض الأشخاص بالذعر عندما يرون الرقم 8. يبدو الأمر غريبًا، لكن هذا الرهاب يُعرف باسم “رهاب الأكتوفوبيا” والذي غالبًا ما يرتبط به. بحادث خطير يرتبط تحديداً بهذا الرقم، والاختيار بحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا” ويمكن الاطلاع عليه في التقرير التالي.
الفوبيا: الخوف من الرقم 8
هناك فوبيا من الأرقام بشكل عام، ولكن هناك خوف غير عقلاني من رقم محدد بشكل خاص، وغالباً ما يكون هذا مرتبطاً برؤية أي إشارة للرقم 8. قد ترى 8 أشخاص أمامك وتجد نفسك تعاني . من حالة الذعر غير المبررة.
ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل هناك أشياء كثيرة تولد الخوف في نفوس الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الفوبيا، والذين قد يرفضون حتى العيش في الطابق الثامن أو في الشقة رقم 8، أو إذا رأوا هذا الرقم. من السلالم أمامهم، بالإضافة إلى… إلى منزلهم الذي يحتوي على نفس الرقم.
علامات هذا الرهاب
هناك العديد من العلامات التي تظهر على الإنسان إذا رأى ذلك الرقم في أي شيء أمامه، والتي يمكن تفسيرها بما يلي:
- هل لديك نوبة ذعر.
- دوار.
- عرق.
- معدل ضربات القلب السريع.
- صعوبة في التنفس.
- فقدان السيطرة والسيطرة على الأمور.
طرق علاج الرهاب رقم 8.
هناك العديد من طرق العلاج التي يمكن اتباعها للمصابين بالرهاب رقم 8، وهناك نوعان يمكن تناولهما على النحو التالي:
- العلاج بالتنويم المغناطيسي لإقناع الشخص الذي يعاني من الفوبيا بأنه لا يوجد سبب للخوف منه، إلا أنه أصبح أقل انتشارا في السنوات الأخيرة.
- العلاجات السلوكية العقلية، وفيها يعمل المصاب على تغيير طريقة تفكيره ويحاول فهم حالته جيداً والتأقلم معها، ومن ثم يحاول تعريضه للعديد من المواقف التي تحتوي على الرقم 8، ليكتشف إلى أي مدى يتقبلها. وتخويفهم مقارنة بما تقدم.
من جهته قال استشاري الطب النفسي الدكتور جمال فرويز خلال حديثه لـ«الوطن» إن هناك أنواعاً كثيرة من الفوبيا، منها فوبيا الخوف من الرقم 8، ويتم علاجها من خلال تحديد السبب في البداية. . والذي يقتصر على عاملين أساسيين، الأول أن الخوف جزء من اضطراب الوسواس القهري، والثاني أن الرهاب مرتبط بموقف معين ويخاف الشخص من تكراره، فيشعر بحالة . من التوتر لهذا الشيء.
ومضى فرويز إلى أن هناك طرق علاج عديدة منها تلك التي تعتمد على الأدوية، حيث تعالج بنسبة 80 إلى 90%، ويستمر العلاج حوالي 6 إلى 9 أشهر على الأكثر، بينما تبقى نسبة 10% لا يستجيبون لها. العلاج بالأدوية، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية، وهو من أفضل طرق العلاج.
التعليقات